تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
الإدارة الأميركية توافق على بيع أسلحة متطورة وفتاكة للسعودية لمواجهة المسيرات المفخخة
الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
لم تعد جماعة الحوثي بحاجة إلى لافتة أوغطاء أوشعار تعمل تحت إطاره وستاره، فقد غدت مؤخراً تعمل في العلن وتلعب على المكشوف " عيني عينك " بعد تمكين الخارج لها من اغتصاب السلطة والحكم في بلادنا اليمن.
وشاهد هذا تداعيات حادثة التحرير الأخيرة التي استهدفت تجمعا للحوثيين في العاصمة صنعاء، ومن غير المستبعد وقوف الجماعة وراء عملية التفجير لتحقيق بعض الأهداف والأجندة، فقد سارع القيادي البخيتي في جماعة الحوثي بدعوة أعضاء الجماعة إلى عدم التعميم في توزيع تهم الإرهاب، حتى لا يخسروا جهود وتعاون من يتهمونهم في هذا المجال.
وبدأ يخاطب القوى والأحزاب الموجودة في الساحة بتوجيه التهم لأنصار الشريعة وللقاعدة دون غيرها.
وطالب بإحداث تغييرات جذرية في جهازي الأمن السياسي والقومي، لأن مهمة الحرب على الإرهاب هي مهمتهم الآن، ويجب أن تكون هذه الأجهزة تحت أمرتهم.
وبصورة عملية فقد قام وزير الداخلية بتعيين هاشميين محسوبين على جماعة الحوثي على رأس الأجهزة الأمنية في البلد، ومنهم عبد الرزاق المؤيد الذي عينه مديرا لشرطة أمانة العاصمة صنعاء.
وهكذا يتلاشى في واقع وحقيقة الأمر دور ووظيفة الدولة كدولة التي يوهمونا بأنها تستعيد أنفاسها لتحل محلها مليشيا جماعة الحوثي كدولة يوما بعد آخر، لتؤدي الدور المرسوم لها والمطلوب منها، ورغم مايجري فإن ثمة مغفلون وسذج ينتظرون تطبيق مايسمى باتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار.