أرقام أممية غير مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر ليست قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
في سياق سلسلة الأكاذيب ومسلسل الأباطيل استطاع محمد عبد الملك المتوكل تسجيل رقم قياسي في الكذب المتواصل والافتراء المستمر خلال فترة وجيرة وأيام قليلة، فمن مسرحية الموتر السياسي والكذب على الدكتور/ ياسين إلى الافتراء والدجل على الثورة السبتمبرية وأهدافها المجيدة.
إنه رجل يجيد الكذب لدرجة الإبداع والاختراع ويتحرى الكذب.. وتفنن في طرحه وعرضه بأساليب مختلفة وطرق ملتوية، معتقداً أنه يستطيع خداع كل الناس كل الوقت ولا يدري أنه قد يستطيع خداع بعض الناس كل الوقت أو خداع كل الناس بعض الوقت ولكنه لا يستطيع خداع كل الناس كل الوقت، وها هو يسقط أمام الجميع عدة سقطات ويكذب في الأسبوع عدة كذبات ويعالج الكذبة بأخرى كما فعل مع الدكتور/ ياسين سعيد نعمان، فقد زعم المتوكل أنه تحدث مع الدكتور بعد حادثة الاعتداء عليه وأنه نصحه بالخروج من صنعاء إلى عدن أو تعز!!.
وقد جاء تكذيب ذلك على لسان الدكتور/ ياسين الذي أصيب بالصدمة والدهشة من هذا الكذب المكشوف والافتراء المفضوح، مؤكداً على أنه لم يلتق المتوكل منذ أكثر من 3 أشهر.. وأوضح ياسين أن ما ذكره المتوكل ملفق بالكامل، وهذه ليست المرة الأولى التي يكذب ويفتري الرجل على ياسين سعيد نعمان ولكنها المرة الأولى التي يرد فيها الدكتور/ ياسين ويكشف كذب المتوكل بصورة علنية وبكل شفافية وبدلاً من أن يقدم اعتذاراً أو على الأقل يسكت قام المتوكل بكتابة رسالة للدكتور/ ياسين وحمل المسؤولية صحيفة إيلاف وصاحبها الذي زعم أنه خلط الأمر وأن ما نشر كذب محض!!، متهماً المواقع التي تناقلت الخبر بأنها تحب الدس والفتنة بين الأخوة والأصدقاء ورفاق النضال حسب تعبير المتوكل الذي جاء بعذر أقبح من الذنب وبكذبة أشد من الأولى، وأضاف إلى الكذب اتهام الصحف والمواقع بالكذب والدس وخلق الفتنة والناس أصبحوا يعرفون من الذي يكذب ويدس ويدجل ويزرع الفتن ويلعب على كل الحبال ويدس السم في العسل؟! ويعرفون من الذي يكذب ويتحرى الكذب حتى أنه يزعم أن أحرار وثوار 26 سبتمبر كانوا بلا رؤية ولا أهداف، وأن هذه الأهداف أرسلت من مصر حسب زعم المتوكل في حواره مع صحيفة الجمهورية والذي سنتناوله بالنقد والتشريح في المقال القادم بمشيئة الله عز وجل.