آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

زعيم المحاكم الإسلامية الصومالية في سطور
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 18 سنة و شهر
الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2007 07:27 ص

شيخ شريف أحمد (42 عاما) هو رئيس المحاكم الإسلامية الصومالية وأبرز قادتها ويمثل وجهها المعروف جماهيريا وهو الذي تولى التصريحات الهامة وتلك التي تحدد مسار وتوجه المحاكم.

ولد شيخ شريف شيخ أحمد في 25يوليو/تموز 1964 في إحدى قرى منطقة مهداي على بعد 120 كلم إلى الشمال الشرقي من العاصمة مقديشو، في أسرة غلب عليها التصوف وهي مناطق قبيلة الإيغال التي ينتمي إليها.

التحق بالمدرسة الابتدائية والإعدادية في جوهر (90 كلم) شمال مقديشو، ودرس الثانوية العامة بمدرسة(الصوفي) التابعة لجامعة الأزهر والتي كانت تدرس باللغة العربية.

وعندما أكمل الثانوية العامة غادر إلى السودان والتحق بجامعة كردفان في مدينة الدلنج ودرس هناك لسنتين، وسافر بعدها إلى ليبيا حيث تابع دراسته الجامعية في طرابلس وتخرج في كلية الشريعة والقانون بالجامعة المفتوحة عام 1998.

وعاد بعد ذلك إلى مسقط رأسه لزيارة أسرته ثم انتقل إلى جوهر عام 2002، في الوقت الذي كانت حكومة عبدي قاسم صلاد حسن تسعى للسيطرة على مقديشو.

وعمل شيخ شريف مع محمد ديري، أمير الحرب وهو ينتمي إلى نفس عشيرته والذي كان مسيطرا على جوهر آنئذ، وذلك ضد صلاد حسن.

وعين رئيسا للمحكمة الإقليمية في جوهر وقد عارض في أكثر من مرة توجهات ديري الذي كان العضو الرئيسي في التحالف ضد الإرهاب.

ونتيجة لهذا الخلاف ترك شريف شيخ أحمد جوهر إلى مقديشو حيث بدأ التدريس في مدرسة جبة الثانوية، ومارس إلى جانب ذلك مهنة التجارة، وأسس مع شركاء محلا لصناعة وبيع الحلوى لينفق منه على معيشته.

نقطة التحول:

التحول الفاصل الذي حدث في حياة شيخ شريف أحمد هو اختطاف أحد تلاميذه الصغار من أسرة ميسورة الحال في 2003 على يد أشخاص كانوا على علاقة بأمراء الحرب طالبوا بفدية كبيرة مقابل إطلاق سراحه، مما حدا بشيخ أحمد على التصميم لمواجهتهم.

وبدأ في تأليب الناس من أجل الأمن لأهالي الحي واهتدوا إلى التفكير في تأسيس محكمة شرعية وانتخبه الأهالي في غيابه رئيسا لها.

وقامت المحكمة التي عززت بمتطوعين من الحراس في إطلاق صراح الصبي وغيره من الذين اختطفوا، وتمكنت المحكمة من حفظ الأمن ومكافحة السرقات والسطو والسلب والنهب التي كانت تحدث بشكل مستمر.

وعلى غرار هذه المحكمة تكونت محاكم أخرى لمواجهة أمراء الحرب الذين توحدوا لمواجهة قوة المحاكم التي بدأت تسيطر على مناطق كثيرة في العاصمة، وكان السبيل الوحيد لذلك هو توحيد المحاكم أيضا واختير شيخ شريف ليترأس اتحاد المحاكم الإسلامية ووقد أطيح به مؤخرا على أيدي القوات ألإثيوبية .