آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

إنها الحرب يا هرقل !!
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 18 سنة و 5 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 12 سبتمبر-أيلول 2006 06:15 م

" مأرب برس - خاص "

" مأرب برس - خاص "

  "بدمائنا وأرواحنا وأكبادنا نفديك يا علي وكل مرشحي المؤتمر " لم تكن تلك العبارات القتالية التي تطلقها الجيوش العربية عادة في حروبها التي تخرج منها تجر أذيال الهزيمة، لم تكن تلك العبارات القتالية سوى مفردات مكتوبة على لوحة من "البنر" الفاخر تغطي اللوحة الإرشادية الخضراء العملاقة جوار "فرزة الحصبة" ، أهدى هذه العبارة "عاقل فرزة الحصبة" !! 

  "بدمائنا وأرواحنا وأكبادنا نفديك يا علي وكل مرشحي المؤتمر " لم تكن تلك العبارات القتالية التي تطلقها الجيوش العربية عادة في حروبها التي تخرج منها تجر أذيال الهزيمة، لم تكن تلك العبارات القتالية سوى مفردات مكتوبة على لوحة من "البنر" الفاخر تغطي اللوحة الإرشادية الخضراء العملاقة جوار "فرزة الحصبة" ، أهدى هذه العبارة "عاقل فرزة الحصبة" !! 

لاحظ " عاقل فرزة " ، وليست أي فرزة ، بل هي أكبر فرزة في الجمهورية . الذي يقرأ مفردات هذه العبارة ( دماء ، أرواح ، أكباد ) لا يملك سوى أن يقول ( إنها الحرب ) ، ولا يشك أننا نعيش في حالة حرب طاحنة ، وأن البلد يعيش حالة طوارئ غير معلنة .

وتلك العبارة ليست الوحيدة ، بل هي واحدة من بين مئات العبارات التي اكتظت بها الشوارع والمدن والحارات والقرى والدكاكين والعشش و... وما يميز هذه العبارات أنها تستخدم لغة الحرب والاستعداء التي يتميز بها الحزب الحاكم الذي يُثبت يوماً بعد يوم أنه حزب دموي من الدرجة الأولى ، وأنه لا يؤمن بديمقراطية ولا يحزنون ، وهذا بطبيعة الحال إفراز منطقي لخطاب حزب يقوده مجموعة من العسكر الذين لم يتعلموا سوى لغة الحروب .

لم يمض على قراءتي لتلك العبارة سوى ساعة واحدة فقط حتى سمعت بالفاجعة التي حدثت في مدينة "إب" بالإستاد الرياضي ، والتي قضى فيها أكثر من خمسين قتيلاً حتى الأن وأكثر من مائة وخمسين جريحا .. وهذه الفاجعة التي أكدت للجماهير " المحشودة" و " المحشورة " أن الفساد في كل مكان ، حتى في الاستاد الرياضي الذي كلف أكثر من سبعة مليار ريال ولم يُفتتح حتى اليوم ...

اللهم لا شماتة : ولكن شر البلية ما يضحك ..

مشاهدة المزيد