قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
وضعنا في اليمن اصبح مؤسفا لدرجة يصعب معه التنبؤ بحل وإن على مدى طويل وابعد كثيرا من المتوقع عند المتفائلين الاكثر حذرا..
بالتأكيد انا ابدو هنا متشائما؛ لكن هذا هو واقع الحال، وهذا هو المربع الذي اوصلنا اليه زعماء الحرب واطراف الصراع السياسي، الذين ارتضوا لأنفسهم السير وراء مشاريع صغيرة، وتنفيذ اجندات خارجية على دماء اليمنيين، وأنين ومعانات البسطاء منهم .
لدينا اليوم في اليمن الذي كانت له دولة واحدة ورئيس واحد وحكومة واحدة وبرلمان واحد، وجيش واحد، أكثر من رئيس بل رؤساء وحكومات و"جيوش" ميليشيات لم نعد نفرق بين الوانها ومسمياتها، كل يعمل بمنهج واتجاه يخالف بالضرورة الاخر، وايضا ضد ارادة الله وارادة المجتمع، وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم وصالا ..".
كلهم مشغولون بانفسهم ومصالحهم .. يصارعون طواحين الهواء، ويطحنون الشعب المغلوب على أمره .
. واليمن ليس حالة منفردة وانما هو ضمن حلقات الاستهداف في المنطقة، ولكنة الاشد تدميرا ونزيفا بين اخواته في سوريا وليبيا، والسودان، ولبنان، والصومال، والعراق، التي مزقوها إلى كانتونات، وحكومات بعصابات تقاتل بعضها. إحصائيات مخيفة:
التقارير الدولية تشير الى ان الخسائر الاقتصادية جراء الحرب في اليمن وسوريا، وليبيا، والعراق فقط بلغت أكثر من 990 مليار دولار.. ذلك وفقا لتقارير 2017، أما اليوم فقد بلغت اضعافا مضاعة، ولانهم يعرفون ان شعوبنا صارت تعرف اتهم السبب فقد توقفوا عن انتاج هذا النوع من التقارير لانها تفضحهم..
في اليمن وحده اصبح 70% من اليمنيين لا يحصلون على ما يكفيهم من الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب، وما يقارب من 21 مليون يمني "يقفون على حافة المجاعة"، ووصلت نسبة البطالة الى 60 %، وصارت اليمن والحمدلله تحتل المرتبة الثانيةبعد الصومال في سلم الدول الأفقر في الوطن العربي.
ناهيك عن ضحايا الحرب من القتلى والجرحى والمشردين، و تجنيد الأطفال في الحرب الدائرة منذ 2015 وتفشي الأمية التي وصلت الى ما يربو على 70%، وانعدام الأمن، وقطع الطرقات، وملاحقة المواطنين في موكلهم ومشربهم ومسكنهم ..
من هنا يبرز السؤال الأكثر الحاحا، ما الذي يعمله هذا الطابور من الرؤساء والوزراء والمستشارون وامراء الحرب في بلادنا ؟!
للأسف خلال ثمان سنوات من الحرب لم يتعلم هؤلاء غير القتل والنهب والتدمير والتجويع ..
ويعلم الله أن شعبنا لم يعد يناقشهم او يعارضهم في السلطة والحكم .. هو يناقشهم في الامن، ولقمة العيش، والعدل والمساواة تبعا لمنطوق لشعارات التي يرفعونها.. لكنهم لا يقلون.. بين الدولة والعصابة:
1- الفرق بين من يحكم بعقلية الدولة ومن يحكم بعقلية العصابةان الأول يتعامل مع أبناء المحتمع كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، بينما الثاني يتعامل معهم بفرز عنصري مناطقي عصبوبي قبلي طائفي.
2- حقوق المواطنيبن وممتلكاتهم مصانة وفقا للدستور والقانون، ووفقا للشرع والشريعة، ومرتبات الموظفين حقوق مستحقة وواجبة، يجب على من يدعي تمثيل الشعب والدفاع عن حياضه ومصالحه سدادها.
. ولا يجوز ان تخضع للمقايضة والمساومة.
3 - شرعية الحكم والسلطة، هي الحفاظ على إلثوابت الوطنية وتمثل قيم الدستور والجمهورية والوحدة.. والحفاظ عليها، والشعور بتحمل مسؤولية امن الوطن وحماية المواطنين.
4 - طريق المجد والسلام لا ياتي عبر التفريط بالمكتسبات الوطنية، وانما بالذود والمنافحة عنها..
ولا يأتي باثارة النعرات العنصرية والمناطقية والجهوية، وانما بتجسيد قيم المحبة والعدالة والمساواة، والدفاع عن حقوق المواطن والمواطنة المتساوية.
5 - من يحكم باسم الدين والشريعة والشرعية الدستورية يجب عليه ان يفتح ابوابه لابناء المجتمع، ويسمع انين الناس ومعاناة المواطنين..
وليس الاكتفاء بسماع المحاسيب والمقربين، وقراءة تقاريرهم. التاريخ لا يرحم .. وصدقوني فأنا ناصح امين..