عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية مسابقة اقراء ورتل القرانية الكبرى.. 41 حافظاً وحافظة يأهلون في عدن محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
ينحدر بعض البشر في دركات الاثم بقدر ما تمليه عليهم نزواتهم الشيطانية أو غرائزهم البهيمية فيستقرون في قاع الشهوات يستجمعون قواهم الدنيئة ليواصلوا السير في طريق الانحدار القيمي ، وحين يراهم الناس كذلك فانهم لا يبالون كون السقوط اضحى سمة ملازمة لهم بل ان الكثير منهم يمنهج ذلك السقوط ويلبسه غطاء دينيا لجر اذهان الاخرين إلى أنه لم يسلك ذلكم السلوك إلا وفقا لفهمه للدين من بين تعدد الفهوم.
لقد خرجت فرية الحكم للبطنين من بين فرث الشهوات ليكسوها "المطهرون" صبغة الدين ويشرعنوا للوصول إليها بكل الوسائل المتاحة لديهم ، وحينها يكون البغي المنهي عنه شرعا في شريعة البطنين دينا يتعبد به الاوغاد ليقربهم إلى ربهم زلفى وحين يمارسون البغي ويرون آثاره المدمرة على البشر ينعكس على أنفسهم السادية بنوع من الانبهار الذي غالباً ما يصيغونه في معاملهم السلالية صياغة إيجابية منحرفة فيستمرون في ممارسته بدعوى تحقيق شرع الله في تمكين البطنين على الأرض اليمنية
ليذكروا اليمنيين بسالف بغي اجداد السلالة ليس ابتداء بالجزار والرسي وليس انتهاء بابن حمزة والمطهر شرف الدين لتأتي الحلقة الجديدة من بغاة البطنين متمثلة في مسخ جديد آمن بشريعة البغي واتخذ من تسليمه
لمشروع البغي الفارسي الأكبر وسيلة للتفنن والابداع في ممارسة اشكال البغي وصنوفه. وهنا تتجلى قدسية مهمة اليمنيين في مواجهة البغي السلالي لتقذف اليمن بنبلائها إلى ميادين المواجهة في لحظات فارقة من الزمن وتستمر المعركة النقية من الشوائب لاكثر من ثمان سنوات يتجرع فيها البغاة اصناف العذاب جزاء بغيهم لكن الضريبة التي يدفعها اليمنيون قد تكون باهضة إلا أنها اضحت خيارا حتميا دونه الفناء لدينهم وقيمهم وهويتهم ومستقبل ابنائهم.
وتمر المعركة بمنعطفات الهدن التي تعارف عليها المتحاربون بغية التهيئة لاتفاق إلا أن تلك الهدنة مع تيار الخرافة تبنى على أساس أخرى كون بغاة البطنين لا يرون فيها إلا فرصة للاستعداد للغدر من جديد إلا أن حماة الشرف اليمني قد خبروا سيكلوجيا الحركة العنصرية فاعدوا لها ما لا
تتوقعه حين تقع في حماقة بغيها لينجلي غبار المعركة الأخيرة على اشلاء البطنين ممزقة في بيداء الوهم السلالي لترتفع حينها رايات الجمهوربين خفاقة في كل شبر من الاراضي الحميرية ليعود لبني قحطان الامن ويتحقق في أرجاء بلدهم السلام.