السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
شاب جنوبي مغترب في أمريكا يلقى مصرعه في عملية سطو مسلح
عاجل.. إعلام عبري: ''أضرار مادية تسببت بها شظايا إثر اعتراض صاروخ أطلق من اليمن''
أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
هيمنة السوق وجبايات الحرب .. الحوثيون يعلنون الحرب على مزارعي الثوم ووكالات بيعه .. الاهداف والغايات.
للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
مأرب برس - خاص
المطلوب من الحكومة اليمنية أن تعترف بالخطأ الكبير الذي ارتكب بحق من اجبروا على ترك إعمالهم ومناصبهم من العسكريين والأمنيين من المحافظات الجنوبية والشرقية واعتبروا متقاعدين ظلماً وفق رؤية المهزوم والمنتصر بعد الحرب الأهلية في صيف 94.
وتعتذر الحكومة ولا تبالي عن تصرفات غير مسئولة وغير محسوبة العواقب اقترفها نفر من العسكريين والمدنيين المتنفذين بطيش وسفاهة ورعونة وكانوا يظنون أنهم يحسنون صنعاً من اجل الوحدة.
والمطلوب من الرئيس علي عبدا لله صالح أن يعالج هذا الخطاء الجسيم معالجة سياسية سريعة واستثنائية فهو وحدة القادر على أيجاد الحل الناجع لهذا المشكل الذي تكون خلال فترة ثلاث عشر سنة. والأمل أن يكون الحل في اللقاء المقرر عقده صباح غد الأحد الذي يجمع الرئيس مع ممثلي المتظلمين من المتقاعدين المظلومين.
لا بد من حل استثنائي رئاسي لهذه القضية الهامة بعيدا عن اللجان المشكلة من الوزراء والسلطة المحلية، من غير تقليل بأهمية هذه اللجان أو أهمية تطبيق القانون.
اذ يكفي ثبوت حالة واحدة أن ضابطا أو فردا من الجيش الجنوبي سابقا قد اجبر على ترك عمله لأنه كان يحارب في جيش الطرف المهزوم, وتكفي هذه الحالة لان تعتذر الحكومة لمحبي الوحدة الوطنية وهم سواد الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة . فما بال الحكومة والرئيس أن كان من اجبروا على ترك إعمالهم ظلماً هم عشرات الآلاف حسب دعوى الإخوة المتظلمين في المحافظات الجنوبية والشرقية.
كما أن ثبوت هذه الحالة أيضا، وواقع الحال يثبتها ويثبت غيرها، كافية للرئيس أن يتخذ قراراً سياسياً لمعالجة عادلة وشاملة لهذه القضية الخطيرة, ثم يأمر اللجان أن تستمر بعد ذلك في معالجة الأخطاء القانونية والإدارية بحق جميع المتقاعدين في كل المحافظات وهي لا شك أخطاء كثيرة وتستحق أن تعكف اللجان من اجلها.
لقد ذهل الكثير من اليمنيين وغير اليمنيين، وإنا منهم، لما حدث في عدن يوم الخميس الماضي من ظرف طارئ يذكر بالويلات والمآسي والدمار والخراب ويذكر بكل شي سيء وقبيح يعاني منه الناس عندما تندلع حرب قذرة هنا أو هناك.
عندما اخبرني من اتصلت بهم في عدن أن بعض المتظاهرين - قبل أن تفرقهم قوات الأمن- كانوا يهتفون ضد الوحدة ويرفعون علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لم يخطر ببالي ما يقوله المصدر الرسمي أن متآمرين يحاولون تسييس القضية، وان كان الاستغلال واردا، لكن الذي خطر في بالي أن المتظاهرين في عدن يقولون لإخوانهم في صنعاء وبقية المحافظات.
: هيا ن هيا هلموا ، وتضامنوا معنا من اجل الوحدة, فالوحدة عدالة ومساواة وحرية . يا ليت ما خطر ببالي هو الصحيح !( فقلة الحيلة يولد الأمنيات وان كانت ساذجة)، فعشاق الوحدة في الجنوب أكثر منهم في الشمال لأسباب كثيرة ليس هذا مجال ذكرها.
اختم بالعودة إلى الرئيس علي عبدا لله صالح الذي يعشق الوحدة عشقاً مستميتاً وأقول : أنت من بيدك الحل لهؤلاء المتظلمين وأنت من عليك حساب أولئك الظالمين الفاسدين الذين لم ينظروا إلا لمصالحهم الضيقة والدنيئة وظنوا أن هذه المصالح الأنانية هي الوحدة، جهلاً وغباءً.