إشهار التكتل الوطني للأحزاب.. الأهداف ودلالة التوقيت - تقرير د. منصف المرزوقي: يوجه دعوة لقمة الرياض ويدعو إلى الانصات لإرادة الشعوب العربية توكل كرمان خلال مؤتمر القمة العربية للشعوب: الثورات المضادة في العالم العربي أنجزتها غرف مشتركة للاستبداد مع الكيان الإسرائيلي حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا لاعب مانشستر يونايتد يسجّل هدفًا عالميًا في الدوري الإنجليزي وسط إشادة جمهور الكرة وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي استهدفتها مقاتلاتها يوم امس رئيس مجلس القيادة يطير إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية الاعلان عن ضبط خلية تخابر حوثية بمحافظة لحج الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة
يعتقد الإيرانيون ان الدول العربية وفي المقدمة منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجال حيوي ايراني بامتياز وعلى ضوء،هذا الاعتقاد يسابق الإيرانيون الزمن لتحويل هذا الاعتقاد الي واقع ملموس في ظل عدم وجود استراتيجة عربية موحدة تمنع انتشاره او على الاقل تحد من توسعه
للقارئ الكريم تتبع هذا النشاط الايراني المحموم على مختلف الأصعدة
ففي المجال الثقافي والتيشر المذهبي القايم على نشر التشيع في أوساط الدول العربية والاسلاميه السنية وتشييع المجتمعات السنية عبر المظلومية للاقلية الطائفية في البلدان العربية وتجذير ثقافة الأحقاد عبر احياء واستحضار مادار بين المسلمين من فتنة قبل ١كثر من ١٤٠٠سنة وتقسيم المجتمع بين على ومعاوية وكأن معركة صفين لاتزال تدور بين الطرفين في اليمن والعراق ولبنان والبحرين وسوريا ..الخ .
ثانيا التوسع العسكري من خلال إنشاء الكيانات العسكرية كاذرع ايرانية في خواصر الامة فوضت ولازالت تقوض الدولة الوطنية واليمن خير شاهد .
ثالثاً
السعي الايراني الحثيث لتطوير السلاح وخصوصا منظومة الصواريخ والطيران المسير ما يجعل هذا المجال الحيوي تحت رحمة هذه الأسلحة الفتاكة ولم يكتفى الإيرانيون بذلك بل يكثفون الانشطة السياسية والدبلوماسية لاستكمال الحصول على السلاح النووي الذي أصبح الحصول عليه قاب قوسين أو أدنى خصوصا بعد استكمال دورة الماء الثقيل كخطوة اخيرة لإنتاج القنبلة النووية .
وهناك تماهي من كثير من الدول الكبرى مع امتلاك ايران لهذا النوع من السلاح الاستراتيجي .
ومايظهر من جلبة وصراع ظاهر بين إيران والولايات المتحدة يجري عكسه من تحت الطاولة في إطار سياسة تبادل المنافع وتحديد الادوار المسموح بها والممنوع في دهاليز السياسة الدولية والتي أصبح العرب فيها الخاسر الأكبر كنتيجة حتمية لحالة التشظي العربية .