آخر الاخبار

المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل

جريمة بشعة وتوظيفها أبشع
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 13 يوماً
الأحد 20 يونيو-حزيران 2010 04:55 م

صحت ردفان صباح الأحد 13/6/2010 على جريمة بشعة اهتزت لها ضمائر وقلوب الناس ولاقت استنكارا وإدانة من الجميع. هذه الجريمة هي جريمة اختطاف وطعن الطفلين محمد وإبراهيم الحويصلي اللذين تم اختطافهما من منطقة أبو حربة في مدينة البريقة بعدن والاتجاه بهما صوب ردفان وطعنهما في أنحاء متفرقة من أجسادهما النحيلة وتركهما ينزفان ويواجهان الموت في الليل الدامس على قارعة الطريق.

بلا شك, فإن من عمل هذه الجريمة البشعة تجرد من كل قيم الإنسانية والرجولة وهو مجرم يستحق العقاب عاجلاً أم آجلاً.

لكن الجريمة الكبرى والتي لا تقل فداحة عن الاختطاف والطعن هي جريمة المتاجرة في دماء وبراءة هؤلاء الأطفال من قبل الأطراف السياسية المتصارعة, فبدل أن تهزهم هذه الجريمة ويتم إدانتها واستنكارها والتحقيق فيها نشاهدهم يستغلونها إعلاميا وسياسياً لتحقيق مصالح معينة، ولا يعرفون أنهم بذلك لا يختلفون عن المجرم الحقيقي الذي اختطف وطعن هؤلاء الأطفال، وبدأ هذا الاستغلال واضحاً من خلال الصحف و المواقع الالكترونية والمنتديات التابعة لهذه الأطراف, وتناسوا الجريمة وبشاعتها وبراءة الأطفال

الذين من المفروض أن يكونوا بعيدا عن أي استغلال سياسي أو إعلامي.

ومثل هذا التصرف يزيد المشاكل ويعقدها ويولد الحقد والكراهية، وكذلك لا يمكن أن يتم كشف المجرم الحقيقي وهو ما يعني حدوث المزيد من هذه الجرائم التي يدفع ثمنها المواطن العادي.

ومن هنا أناشد مجلس النواب وكل منظمات المجتمع المدني, بما فيها منظمة سياج لحماية الطفولة, سرعة التحرك والتحقيق العاجل والفوري في ملابسات الحادث وكشف ملابساته للناس ومحاسبة من يقف خلفه أو من يستغله إعلاميا وسياسياً أياً كان انتماؤه السياسي أو الحزبي أو المناطقي.