آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

صنم أيدل.!!
بقلم/ مصطفى حسان
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الأحد 23 يونيو-حزيران 2013 09:25 م

عرب تموت، تحت سياط الجلاد، تمزق الأشلاء، وتغتصب الأعراض، وتذل الإنسانية، شعوب تغرق بالدم، وشعوب تغرق بالضحك، شعب يموت جوعاً، وشعب يصوت بأكثر من خمسين مليون دولار، لمجرد أن صوت رخو نال إعجابه، شعب  يطرب بالتصفيق وألحان الموسيقى، وشعب يعيش على وقع الكاتيوشا والمدفع والرشاش، أيها الناس لسنا في عداء مع أحد، لكن أي معنى للفن إذا كنا نرقص في زاوية، وفي الزاوية الأخرى شعب يخنقه الموت، وأيهما أحق بالفخر، تلك التي تاجرت بجسمها قبل صوتها، ترقص على جراح الأمة، وتلقي علينا دروساً في السفور، والشذوذ الأخلاقي، أم تلك الفتاة التي لا زال صوتها يزلزل كياني، وقد غدرتها صواريخ مجرم الإنسانية، لقد احترمت الأرض عفتها فاحتضنتها وغطتها بالتراب، يأتي إليها أشخاص وهي تحت الأنقاض، محاولين إنقاذها من الموت المحقق، يزيحون التراب عنها وإذا بصوت الطهر ينادي " عمو لا تصورني ماني متحجبة" أي طهر وأي معنى تحمله هذه الفتاة، هل هذه الفتاة خير أم تلك التي يستحي إبليس من سفورها، والتي أنفقت أكثر من مليون و300 ألف دولار من أجل فستان، نحن أمام حقيقة كبرى، إذا كانت هذه هي ميزانية فستان فكم هي ميزانية البرنامج بشكل عام، باعتقادي أن تلك الميزانية كافية لقيام دولة، نحن نعيش أزمة أخلاق موجعة، نشعر بالنقص لذلك نحاول أن نقلد الآخرين، ما يسمى عرب أيدل لم يكن في الأساس إلا برنامج أمريكي، وأثناء البحث عن معنى أيدل، تفاجأت أن معناها المعبود أو الصنم، لكننا بعد أن كنا قدوة للأمم في الخير أصبحنا تابع لأسوأ الأمم، ولا ننجح إلا في استيراد الشر، ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه فكم كان محقاً عليه الصلاة والسلام، في توصيف أمة آخر الزمان.

عندما أعلنوا فوز ذلك المغني الفلسطيني، خرج الشعب الفلسطيني، وكأن الأقصى قد عاد إلى حضنهم، وأن الجرافات الإسرائيلية قد أكلها البحر، عيب على من يئن تحت ضربات الاحتلال ويعاني أبشع معاني الإذلال، أن يحتفل بتلك الطريقة بمن هو سبب في خذلانهم وانكسارهم وذهاب الأقصى. لو أنفقت تلك الميزانية، على مخيمات اللاجئين السورين الذين يتضرعون جوعاً، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، هل سيكون خيراً، أم أن ذلك هو تخلف وانحطاط أخلاقي، لقد أصبحت الأمة اليوم تنظر إلى الأمور من عين اللامبالاة، وعدم تحمل المسؤولية، ثم يأتي في الأخير من يقول أن من يرفض هذا الخنوع، والانحطاط عبارة عن متخلف وأصولي، بينما هم تقدميون وحداثيون، أصحاب النظرة الحيوانية للحياة، لا يجب أن نلومهم، كيف نلوم من يرضى أن يعيش كالحيوان بل هو أضل. يا أمة تستحي من جهلها الأمم.

Mosthassan.ye@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
 عبد الله شروح
علي عبدالمغني.. بطلنا الخالد
عبد الله شروح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
الجمهورية ليست أهواء
توكل كرمان
كتابات
ناجي منصور نمرانسياسة الكيل بمكيالين!
ناجي منصور نمران
عبد الرحمن تقيانمتى نرى الله جهرة!
عبد الرحمن تقيان
عبدالخالق عطشانالفتوى المحطورية
عبدالخالق عطشان
مشاهدة المزيد