أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين ترامب يكشف عن مناصب جديدة في إدارته… و إيلون ماسك يقود وزارة كفاءة الحكومة
انقطعت خدمة هذا القلب وجارٍ تحديث الروح الآن
وقائمة الأصحاب وأوراق الليل الماطر والكلمات
يؤسفني حذف كثير من أسمائي
حذف الأرشيف المعطوب بذاكرتي
فالأمر مهم جداً لإعادة تشغيل الريح بأوراقي
وإعادة تأهيلي وفقا للعصر
وموضات الوطن القادم من أعماق الليل
وبما يتناغم في وجهي حزناً والنسيان
وتجعيد القلب المشبع بالدمع وبالنار وبالأحزان
سأعيد إذن ترتيبي:
فالجهة اليسرى للشيطان وللشطآنِ..
ولـ اللهب الصاعد نحو الشمس
- كبكارة أنثى فضَتها الحاجة والجوع -
واليمنى للريح وللبحر وللغيبِ وأسماء لا تحصى للطير..
الجهة الوسطى مقبرة لي .. ولأحبابي
وعزاء مفتوح للعمر المتبقي في لوح المجهول..
والعليا لزواج الفقراء وأصوات ملائكة الحزن
وأرشيف للعشاق
وأولاد الحلم المسجون معي في سجن الثوار.
الجهة السفلى لكلاب البحر
لأشيائي الخاصة جداً ونساء الشارع والفوضى
لقصائد تتلمس أزواجاً عاديين كرهبان قدماء
لعوائي في الليل ومبخرة لولادة زوجاتي
- من أشباحي - عبثاً يشبهني ويسير بميقاتي
حتى آخر حلم يقتل في الفقراء
والباقي مني لحموضة قلبي إن عاش قليلاً
أو مات شريداً
ككلاب الليل على الطرق المهجورة في الروح
أو كذئاب تعوي في زيف وجوه جميع الأصحاب.
من يعرفني الآن
يبرئني من هذا الهوس المكسور بقلبي كصلاة الفقراء
فالليل كمقصلة الفاشي يدللني
ويدير المذبح في صدري مرات أكثر
وأنا أتجدد كالعنقاء
أكرر موتي أو أُبعث من تحت رمادي منتحراً
لأسير إلى مقصلة أخرى ..
لكني لست مسيحاً آخر كي يرفعني الله إليه
وأعود يسوعاً في آخر أيامي
أحمل غصناً من زيتون في قلبي
أو احمل قلبي في غصن الزيتون..
10/8/2011م
alsameai@aol.com