أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب علنًا بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
قبل سبع سنوات، حاولت شبكة الخيانة (منظمة فتح الله الإرهابية) FETO، القيام بانقلاب شرير ضد شعبنا ونظامنا الدستوري.
FETO، التي تقدم نفسها على أنها منظمة غير حكومية بريئة وتعمل في مجالات متعددة مثل التعليم والصحة، تحت ستار جمعيات مختلفة، محاولة بشكل أساسي التسلل إلى مؤسسات الدولة في جمهورية تركيا لسنوات عديدة.
وفي ليلة 15 يوليو، هاجمت العناصر الإرهابية التابعة لـ FETO، تجاه المدنيين بالأسلحة والقنابل، وقصفت مجلس البرلمان التركي واستشهد 251 من مواطنينا الأعزاء. لقد هُزمت محاولة الانقلاب ليلة 15 يوليو 2016 بفضل المقاومة الشريفة لأمتنا البطلة وقيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، حقق شعبنا بشجاعة غير مسبوقة في العالم، انتصارًا كبيرًا للديمقراطية ضد FETO الإرهابية، وأظهرت بذلك أن تركيا عازمة على حماية المكاسب التي حققتها نتيجة للنضالات الكبيرة وبأي ثمن.
ولهذا السبب فإن جمهورية تركيا منذ ذلك الحين تحيي يوم 15 يوليو وتحتفل به عيداً للديمقراطية والوحدة الوطنية. ومن ناحية أخرى، لا تزال FETO تدير مدارسها في اليمن الشقيقة والصديقة. محاولة تقديم نفسها كمنظمة تعليمية بريئة، وتسيء وأنصاره إستخدام الشباب وعائلاتهم في الصرح العلمي الذي يهم تنميتنا.
محاولة تقديم نفسها كمؤسسة تعليمية بريئة، وبهذه الطريقة وتقوم FETO الإرهابية وأنصارها بتجنيد أعضائهم الجدد المخلصين ويقومون باستخدامهم وتوجيههم لأغراضهم الخاصة.
بينما جمهورية تركيا تدعم أنظمة التعليم للدول الشقيقة والصديقة من خلال مؤسسة المعارف التركية. تشكل FETO تهديدا ليس على تركيا فحسب ولكنها أيضا تشكل تهديدا على الديمقراطية في العديد من البلدان. ولهذا السبب، تخوض تركيا معركة ناجحة ضد هياكل FETO، المتواجدة حالية في مختلف البلدان حول العالم، بالتنسيق والتضامن مع السلطات المحلية لتك البلدان.
وهذا النضال سيصبح أكثر فاعلية تجاه التهديدات والمخاطر التي تشكلها FETO عندما يتم الإستيعاب الكامل من قبل البلدان التي تواصل استضافة هياكل FETO والمدارس التابعة لهم.
نحتفل اليوم بانتصارنا الديمقراطي ونحيي ذكرى شهدائنا الأعزاء.
ولم ولن ننسى الدعم الذي تلقيناه من الدول الصديقة والشقيقة خلال محاولة الانقلاب الغادرة. وفي الأخير، فإننا في الذكرى السنوية لـ 15 يوليو يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، الذي نحتفل به هذا العام تحت عنوان "أبطال القرن في تركيا"، نحيي ذكرى شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل ديمقراطيتنا ووطننا، ونعرب عن امتناننا لمجاهدينا المحاربين الأبطال.