عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
القلبُ مُرتَحِلٌ، والشـــعرُ، والجُملُ ماذا عسى الفاقـــد المفقــــود يحتمـلُ!
لم يبقَ في الروحِ حتى ضوء نافذةٍ كيما نُطـــلَّ، ونبكـي، إن دنا الأجـــلُ
متوحــــدون بأحــزانٍ مؤجــلةٍ لما ارتحلتَ بكينا كلَّ من رحـــــــلوا
هل يعلمُ المـــــوتُ ماذا لو أتــاحَ لنا ظِـلالَ قُربِكَ، لا خــــوفٌ ولا وجـلُ
لكننا الآن محشـــورون في كــــــفنٍ من الدمــــوعِ بلا موتٍ، فما العملُ؟
يا أولَ الضـــوءِ في تاريخِ بسمــــتنا وآخرَ النـــــورِ إن لم يُبعــثِ الأمــلُ
كنا مع الشعرِ نرعــــى في طفــولتنا وأنتَ كالغيمــــةِ البيضــاءِ تحتفــــلُ
وكنتَ كالنـــهرِ، لم تبرحْ قصــــائدُنا ضفــافَهُ، كانتِ الأشعــــارُ تبتهــــــلُ
ماذا عن الشعرِ والتاريخِ، كيف تُرى تلكّ القصائدُ - بعد اليومِ- تكتمــــلُ
فها أنا اليــــومَ أوزاني محطـــــمةٌ حولي، ولا لغــــــةٌ تكفـي، ولا بـدلُ
ظمــأى كثيـــرا كثيــرا، في مخيلتي عطشُ الصحــاري، وحزني حولها جبلُ
عبثًا أحـــــاولُ أن أنجـــــو ولا لغةٌ كلُّ اللغــــــاتِ هبــــاءٌ حين ترتحـلُ
حزينــــــةٌ يا أبي -واللهِ- ليس معـي جَلَدٌ، فأصبرُ، قد ضاقت بي الحِيــلُ
حزينـــــــةٌ هــذهِ الأوراقُ تســألني وأنا أداري فــــؤادي كلَّ من سألوا
مثلي الجميــعُ هنا، لكـــنَّ في لغتي فجيعــــةً، كلما أطفــــأتُ تشتــــعلُ
فيا شــوارع َ صنـــعا بلّغي وجعــا وجعي كبيرٌ، وكفُّ القلبِ لا تصـلُ
حــــــزنُ النساءِ طويلٌ دونما سببٍ فكيف يغدو بها والضوءُ مرتحــلُ
كأنَّ بي حُزنَ هذي الأرض، كيف أرى؟ كلُّ الجهــــاتِ ســوادٌ، كلُّها طَـــلَلُ
إن الفراغَ عميــــقٌ كيف نردمُهُ؟؟ تهوي بنا الريحُ، أو يغتالُنا الفشـلُ
يا من بكيناكَ، نبكي نـورَ وجهـتِنا فأنتَ لستَ رسولًا، إنَّكَ الرســــلُ