عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
عاجل: رواية أمريكية حول الغارات الجوية على صنعاء قبل قليل وماذا استهدفت؟
عاجل: المواقع المستهدفة في غارات أمريكية عنيفة على صنعاء الآن
قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
بدون أي مبرر يذكر وبعدم وجود منكر ينكر أو جديد يستنكر شن القيادي في اللقاء المشترك والناصري المخضرم الأستاذ/ محمد سعد الرادعي، شن حملة ضد التجمع اليمني للإصلاح، مؤكداً في مقابلة مع موقع – إسلام تايمز ونشرت مقتطفات منها صحيفة الأولى في عددها الصادر يوم أمس الاثنين - أن أي حزب يفكر بالسيطرة على مقاليد الحكم والانفراد به يعد (غبياً) ولم يفهم بعد وأنه لا يريد سلامة اليمن ووحدته واستقراره وإذا ما فكر حزب الإصلاح بهذا التفكير وحقيقة هذا موجود في الساحة، سيواجه برفض شعبي!!.
وأضاف الأمين العام المساعدة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري قائلاً: فإذا فكر الإصلاح بأن يعود إلى عقلية السيطرة وأن يكون بديلاً وحيداً فهو يرتكب خيانة في حق الوطن وحق الشعب ولن يضمن بقاءه!!.
بهذه اللغة الخشبية والتصريحات العنترية يتحدث القيادي في اللقاء المشترك عن أحد وأهم وأكبر شركائه في المشترك، على طريقة التفكير بالإلزام وإلزام المخالف والآخر ما لا يلزم وما لا يعتقد ولا يقول، أنه ينطلق من فرضية واحتمال انفراد الإصلاح بالسلطة وهذا الاحتمال غير وارد في هذه المرحلة وبل وخلال العشر سنوات القادمة، فلماذا يرتقي الرادعي هذا المرتقى الصعب ويكلف نفسه فوق طاقتها وينضم إلى فرقة حسب الله ويلتحق بالمدرسة (المتوكلية) والمترات السياسية؟ ثم كيف يعود الإصلاح إلى عقلية السيطرة..!! حسب ما ذكره الأخ/ محمد الرادعي؟! ومتى مارس الإصلاح السيطرة والانفراد بالحكم؟ والمعروف أن الإصلاح لم يكن في يوم من الأيام حزباً حاكماً وقائداً وموجهاً للدولة والشعب؟.
كل ما في الأمر أن الإصلاح وحسب نتائج الصندوق شارك في الائتلاف الثلاثي مع المؤتمر والاشتراكي، ثم شارك في الائتلاف الثنائي مع المؤتمر، ومثلما شارك عبر الصندوق ونتائج الانتخابات كذلك عاد إلى المعارضة بعد انتخابات 97م، فأين السيطرة والاستحواذ والإنفراد والتسلط؟! ولماذا كل هذا الطعن والاساءة والخبط والتخبط؟! ولماذا التهديد بأن الإصلاح لن يضمن بقاؤه؟ وماذا لو انفرط عقد المشترك بفعل مثل هذه النيران الصديقة، المترات السياسية، ثم جاءت الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية وتمت بكل نزاهة وشفافية وحصل الإصلاح على الأغلبية وجاء حزب الرشاد في المرتبة الثانية، فهل من حق الإصلاح الوصول إلى الحكم والسلطة وفق الصندوق والبطاقة؟ أم أن عليه أن يستأذن محمد مسعد الرادعي والمتوكل وسيف حاشد وسلطان السامعي ويقول لهم: هل تسمحون وتأذون لي بالسلطة وفق رغبة أغلبية الناخبين والمصوتين؟ وهل ذلك يعتبر سيطرة واستيلاء وتفرداً واستحواذاً وخيانة للوطن والشعب؟ أم أنه تجسيد لخيار الشعب وحفظ أمن واستقرار البلاد؟ وما لكم كيف تحكمون وما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً ولا يتركون الوفاق الوطني يسير إلى الأمام ويصل بالوطن والمواطن إلى بر الأمان؟!.