سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034 بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
صمود الثورة السلمية أمام كل الأعاصير النظامية , أربك النظام مما اضطره اضطرارًا إلي فقدان توازنه , واختلال عقله , فعمد النظام البائد , إلي افتعال الأزمات ونشر الخوف , في محاولات يائسة منه , لتركيع الشعب الثائر .
ولكن هيهات هيهات ... فما زادت هذه الأزمات شعب اليمن الثائر , إلا إصرارًا وصمودًا وتفانيًا وتكاتفًا والسير قدمًا إلى الأمام حتى يسقط النظام , فبعد أن اثبت الشعب أنه قادر على إكمال حياته بدون اسطوانة الغاز الحديثة , فرجع الشعب خطوة إلي المورث الشعبي ( حطب – تنور – موقد ) , فإذ بالنظام يبيع اسطوانات الغاز في السوق السوداء , وها هو اليوم يملء الطرقات والشوارع , ويرمق الشعب الثائر الاسطوانات بنصف عين , وبالنصف الأخرى يرمقون بها النظام , قائلين له : ( موتوا بغيظكم ) فلدينا حطب وتنور , وما ألذ العودة إلي الأصالة والموروث القديم .
ولم تتغير الحياة بالاستمرار في انطفاء الكهرباء , بل كانت أكثر رومانسية وأكثر وحدة واجتماعًا على شمعة واحدة , وأكثر إحساسًا بالنجوم والقمر , وأكثر دواءًا وعلاجًا وحصنًا من أمراض السكر والضغط والجلطات الدماغية والقلبية الناتجة من متابعة الأخبار وبالأخص أخبار الرئيس ( حيث أكد مصدر على أن صحة الرئيس تتجه نحو الأسوأ , ولكنه في حالة مستقرة وفي تحسن دائم ) .
وخلق النظام للثورة السليمة ساحات اعتصام جديدة , ومنتشرة في كافة أرجاء المحافظات , بل في أماكن قريبة جدًا من المؤسسات والوزارات التي عجز الشباب أن يصلوا إليها .
ففي كل محطة تجد الآلاف من السيارات المعتصمات , التي تنادي بإسقاط النظام , والتي تأبى سياسة التركيع .