|
🏝️ - في آيسلندا يصل النهار إلى 21 ساعة يصومها المسلمون وهم قلة ،يذهبون للجامع يفطرون ويصلون المغرب ثم يتناولون العشاء ويصلون العشاء ويتسحرون وحينها ينتهي الليل ويعودون فيبدأ النهار الطويل الممل الذي يستمر إلى 21 ساعة فسبحان الله .! لكن الذي يخفف عليهم الصوم هو أن الجو بارد لطيف جدا.
💣 - ما بين عام 1904م و1908م قتل الجيش الألماني أكثر من 80 الف من أبناء ناميبيا ، لتكون ألمانيا أول دولة ترتكب أكبر جرائم الإبادة الجماعية في مطلع القرن العشرين ، وما تزال أقلية من أحفاد الألمان المستعمرين هي من تتحكم في مقاليد الأمور في هذا البلد الكائن في شرق أفريقيا ، حيث يتحكم 30 ألف من أصول ألمانية في أكثر من مليونين ونصف مليون ناميبي .!
🎙️- السفير الأمريكي في الأردن هنري ووستر يوجه الأردن بوجوب تغيير ثقافة بقاء المرأة في البيت .!
هذه التصريحات المستفزة الفوقية من قبل السفراء الغربيين الذين ينتهكون سيادة الأوطان ويظهر الواحد منهم كحاكم أو مندوب سامي تؤكد على أن لدى الغرب عموما والأمريكان خصوصا مخططات لتغريب المرأة المسلمة وإخراجها من بيتها إلى الشارع ، وتدمير الأسرة المسلمة ، إضافة إلى ترويج الشذوذ والانحلال في أوساط الشباب ، وهو مشروع مؤذن ببداية نهاية هذا الدولة التي ظلت تتربع قمة دول العالم لعقود فالشذوذ والانحلال من أبرز أسباب تفكك الدول وانهيار الإمبراطوريات والممالك .
📚 - أهديت مجموعتي القصصية " المصير المنتظر " التي ستصدر خلال الأيام القادمة إلى الإعلامي المخضرم والبدر الذي أطل في سماء الإعلام اليمني فأنار الكثير من الدروب المعتمة. إلى الإنسان الذي كان وسيظل منحازا للحقيقة محباً لوطنه وللخير والجمال .
إلى أستاذي وأخي الأكبر علي صلاح أحمد أهدي هذه المجموعة القصصية . أشعر أن هذا الإهداء قليل جدا بحق هذا العلم اليمني الكبير لكنها لفتة بسيطة وجهد المقل .
. 📺 - يحكم العرب دولة في أمريكا الوسطى هي السلفادور فالرئيس هناك نجيب أبو كيلة من أصل فلسطيني ، رئيس مسلم يحكم دولة مسيحية وشقيقه " إيمرسون " أكبر ناشط إسلامي في السلفادور .
من مهاجرين مضطهدين تمكن العرب من أصول شامية من أن يصبحوا القوة الكبرى في السلفادور حتى صاروا أهم التجار وكذلك صاروا رموز البلد في الطب والمحاماه والسياسة والإعلام . في السلفادور تماثيل لياسر عرفات وتماثيل عليها خريطة فلسطين وتقف دوما في الأمم المتحدة والمحافل الدولية إلى جوار القضية الفلسطينية ، وهناك شوارع بأسماء عربية .
إنها بلاد عجيبة تمنح الفرص في مقابل أوطان عربية تحولت إلى ما يشبه المقابر الكبيرة والسجون الضخمة لأبنائها .!
📖 - حزنت لتوقف مجلة " الدوحة " الثقافية الشهرية ، الصادرة من الدوحة القطرية ، لقد كانت منبرا حرا للأدباء والكتاب من مختلف توجهاتهم ، وكان للثقافة والإبداع اليمني حضورا فاعلا في صفحاتها .
لا أعتقد أنها أزمة مالية فقطر دولة ثرية لكن يبدو أن هناك إشكاليات أخرى . نعيش جفاف إبداعي عربي حتى الإصدارات الثقافية الكويتية التي كانت تثري الساحة الثقافية تراجعت كثيرا وإن كانت لا تزال تواصل مسيرتها . نتمنى أن يتم العدول عن هذا القرار .
في الجمعة 07 إبريل-نيسان 2023 11:37:51 م