آخر الاخبار

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان

طالت الثورة اليمنية وقَصُرَ عمر علي عبد الله صالح!
بقلم/ عامر العظم
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 3 أيام
الجمعة 01 إبريل-نيسان 2011 01:50 م

أبدع اليمنيون بثورتهم وتفوقوا بصبرهم وكنت أبتسم عندما أرى على شاشات التلفاز لجان الأمن أو الثورة وهي تفتش المتظاهرين الذين يرفعون أيديهم ليشيروا أو يؤكدوا بأنهم لا يحملون بلا أسلحة، وتسمح لهم بالمرور وهم يتزنرون بالخناجر علنا! وكأن الخنجر ليس سلاحا! كان مظهرا جميلا يدل على سمو الثورة اليمنية وسمو أهدافها.

جمعت الثورة اليمنية اليمنيين من مختلف شرائح المجتمع في ساحات عامة، يجلسون ويسهرون ويحلمون ويهتفون ويرتقون ويكبرون مع ثورتهم يوما بعد يوم. أحدثت الثورة اليمنية خلطة يمنية جميلة، بروح جديدة..ستشكل بلا شك منعطفا تاريخيا في تاريخ اليمن والأمة العربية.

أعجبني صبر اليمنيين وحكمتهم وتحملهم الأذى والألم ومراوغة الرئيس الذي كنت أراه ألطف الموجود. إنها ثورة صعبة، لم أكن أتصور شخصيا أن يصلوا حتى إلى هذه المرحلة الثورية، لكنهم فاجأونا جميعا.

قد تكون الثورة المصرية ـ التي شكلت مصدر إلهام للجميع ـ هي الأروع، لكن لا شك أن الثورة اليمنية هي الأجمل!

انطلقت الثورة اليمنية أيام الثورة المصرية ولا يزال اليمنيون يجاهدون بكل أناة وإصرار لإنجاز ثورتهم الجميلة وإسدال الستار على حكم علي عبد الله صالح.

قد يعجبني الرئيس اليمني كإنسان لأنه الأكثر حضورا وحراكا ومقاومة مقارنة بما رأيناه من كوارث رئاسية في تونس ومصر وليبيا، لكن لو كنت مكانه، لفهمت حلم وأماني شعبي، وخجلت - الآن على الأقل – وشكرت شعبي على ثورته، ورحلت بابتسامة واعتزاز!