تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
عرض الحقير الحوثي عليّ ثلاثة شروط لكي يعيد لي المؤسسة بكل ممتلكاتها كاملة، قبل أن يقوموا بنهبها ونقل المطابع، حيث كان الوسيط العميد علي الكحلاني.. هذه الشروط:-
في مقابل ذلك يضمن عبدالملك الحوثي لي:
حياتي
وعرضي
ومالي
،،،،،،،،
بعد أن سمعت كلام العميد/ علي الكحلاني وهو يقول ذلك وبأنه أنهى حديثة الآن مع عبدالملك الحوثي..
قلت له:-
أولاً:- يا عميد علي.. حياة سيف الحاضري بيد خالقها.
ثانياً:- عرض سيف الحاضري ادفع ثمن الحفاظ عليه حياتي ولا أستجدي أحداً.
ثالثاً:- مالي الذي تهددون بنهبه، أنا من أوجده وهذه المؤسسة أنا من أسسها وهي جزء من تاريخي.. فكيف تريدني أن أمسح تاريخ حياتي ومبادئي ونضالي مقابل ما صنعته يداي وجهدي..
قلت له: فلينهبوا ما شاءوا.. أنا من أوجد هذه المؤسسة، وأنا من سيُعيدها من جديد.
رابعاً :- أما حكاية المُشرف- قلت للعميد- إذا كنّا سنقبل بالمُشرف فقد قبلنا أن نكون عبيداً.. رفضنا إملاءات عبده بورجي بالتلفون، التي كان يحاول تمريرها كل شهر أو شهرين مرة..
وانتهى الحديث بأنه- بعد رفضي- لا يستطيع أن يوقف مصادرتهم للمؤسسة والسكن الشخصي وسكن الوالدة.. ختمت كلامي معه بطلب واحد وترجيته أن يأخذوا كل شيء في المؤسسة وسكني وسكن المرحومة والدتي، في مقابل أن يعيدوا لي حذاء أُمي..
حذاء أُمي الذي هو أغلى مما أملك ومن الحوثيين ومن سيدهم إلى أصغرهم؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
البعض في الشرعية يساوموننا، بصورة غير مباشرة، أن نقبل بخطوط حمراء وصفراء، وخاصةً أن لا ننتقد التحالف بأي شكل كان..
يا أغبى من رأت عيني، لو كنّا ممن يقبل بالخطوط الحمراء والصفراء، كنّا قبلناها في صنعاء وفِي عدن لنحافظ على ملايين الدولارات.. نحن نقاوم ونقاوم من أجل (الحرية) التي لا تعرفون مذاقها وطعمها ولَم تعيشوها حتى لحظة.
العبودية ليس شرطاً أن تكون للسيد الحوثي، فهناك عبودية للدولار وعبودية للريال، وعبودية للدرهم وعبودية للسفير، وعبودية للسفراء، وعبودية للكرسي وعبودية للجاه.. وآخرها وأسوأها أن تكون عبداً وأسيراً للخوف الذي يسيطر عليك، الحسابات الجبانة التي تمنعك أن تكون ملك نفسك وقرارك.. أن تكون عبداً لأوهامك وحساباتك، وتنسى أنك أنت ومن حولك وكل من في هذه الدنيا، عبيداً لله.. حتى وإن كنت تحافظ على أداء صلواتك الخمس وتزيد عليهم تهجد الليل، فالخروج من العبودية يستوجب الخروج مِن كل أشكال وصور العبودية..
فليس كل قائد حر..
ولا كل رئيس حر..
ولا كل وزير أو سياسي حر.. إلا من رحم ربي
،،،
الحرية لحذاء أُمي المختطف في سجون الحوثي