برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا
المشائخ يحشدون الناس ويخزنوا لهم، والمجاملات المتمثلة بتلبية دعوات المناسبات، والقيام بواجب التعزيات لفلان كونه سابع جار والرسول (ص) وصى بذلك برغم أنه يسكن بجواره منذ سبع سنوات عجاف ولكن لم يتسنى له معرفة إسمه إلا لآن...يله فما فات مات والمغنم فيما هو آت....
الميزانيات وضعت واللجان والأسماء قررت والعمل على جار على قدم وساق، كل هذا جميل لكن في ضوء وجود جو مشحون وتعنت واضح وحركات نص كم تحت الطاولة من قبل الحكومة والمعارضة فهذا لا يبشر بخير أبداًً.
الحكومة نفذت ما أرادت وعينت أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات بطريقة غير قانونية واضحة، والمعارضة ساومت مستخدمة ورقة مهترئة وغير ذكية (موضوع المعتقلين) فخسرت بذلك فرصة ضغط رغم مشروعية مطالبها المتمثلة في المشاركة في اللجنة العليا وإجراء تعديلات على السجل الإنتخابي وإستخدام نظام السجلات الإنتخابية الإلكترونية وتسليمهم نسخ من هذه السجلات لمنع أي تلاعب متوقع حدوثة وغيرها من المطالب التي لقيت صمم واضح من الحكومة وإظهار مهارة جديدة من السلطة بإتخاذ شعار "طنش تعش تنتعش"...
ما زالت المعارضة تتحدث وتتحدث وتطالب ولكنها لم تقرر بعد في خوضها الإنتخابات النيابية القادمة أم مقاطعتها وأين كان القرار فسيكون الوضع صعباً لكلا الطرفين، فمقاطعة المعارضة لن يمثل نصراً للحكومة بل سيقلل من مصداقيتها طوال فترة العملية الإنتخابية كونهم سيكونون " الطالب الوحيد في الفصل والي يشتي يطلع الأول"....
تاريخ 11\11 سيكون بداية لمارثون إنتخابي طويل لن تعرف نتائجة إلا مع نهاية شهر إبريل القادم، لم يعلن عن الميزانية الإجمالية وإن كان قد أعلن عن بعض الأرقام وعن الكوادر البشرية المشاركة والأماكن التي ستجرى فيها. عدد هائل من المشاركين والمراقبين، 301 عدد اللجان الرئيسية، و11240 لجنة فرعية، 5620 مركز، 33720 عضواً في كل اللجان نصفهم من النساء واللهم زيد وبارك.
يؤكد الباحثون السياسيون أن الإنتخابات النزيهة تمثل ذروة الديمقراطية وليس بدايتها، وأنها لا تسبق الديمقراطية ولاتنتجها أيضاً، فالانتخابات هي وسيلة لبلوغ غايات محددة تصب في المصلحة العامة إلا أن ما يحدث على الساحة اليمنية يؤكد يوماً بعد اليوم أننا نحولها إلى غاية بدلاً من التعامل معها كمجرد وسيلة.
ستظل الحكومة على صممها والمعارضة على ثرثرتها (والعكس صحيح ) وستمر الزوبعة بسلام كعادة التقلبات الموسمية التي تصيب المناخ السياسي في اليمن من فترة لآخرى...
و هنا يتسأل المواطن العادي واللاعب الأساسي المفترض في الإنتخابات، متى سيحين الوقت ويفكر هؤلاء فعلياً بما يسمى... .وطن...!!!! .