آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

مالي عن (الإصلاح) بُدُّ
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2012 04:03 م
خلجات حـب لا تُحَـدُّ ودمـوع شوق تَستَبِدُّ

ونسائم عـبقت و أنـداءٌ وريحانٌ و وَردُ

تهفو إلـى ( الإصلاح) من هو في فمي طِيبٌ وشَهدُ

وأتـت تبارك للأحبة مـن لهم في القلب وُدُّ

بنجاح نهجهم المبارك لاح مـن فحواه رُشدُ

فغـدا يداعب خاطـري بعبير لفــظ يُستَجَدُّ

فلـسـوف أشدو بالبيان مباركا ولسوف أحدو

* * *

خـذ مـن قريض الشعر يا إصلاح نَفحٌ لا يُرَدُّ

خـذ مـن لساني من يَراعي ما تحب وما تَوَدُّ

خـذ مـن فؤادي كل حب لا يُحَدُّ ولا يُصَدُّ

عادت إِلـيَّ صبابتي مالي عـن (الإصلاح) بُدُّ

أنا ما عشقت ظفائــراً أو هـزني في الحب قَدُّ

أنا لـتـم أُتَيَّم بالعيون الناعساتِ ولا أَوَدُّ

لكن تراني في هـواك أنا المُتَيَّمُ والمُعَدُّ

* * *

يا مُلهمٌ في ظـل عهد لَفَّهُ جَزرٌ و مَـدُّ

يا راية قد رفـرفت خفاقةٌ لا لن تُصَدُّ

قـد عاث في يمني الفساد يقوده الخــصم الألَدُّ

حـل التصحر ما لنا عـن لُجة الإذعان بُدُّ

حل الجفاف فأيـن نـهـرٌ منك فياضٌ و سَدُّ

لازلت أبحـث عـن رُؤاك فأنت قائدنا الأشدُّ

أنت الـربيع لنا فـبـورك بيننا صـاع و مُدُّ

* * *

حامـي حمـى التوحيد أنت وأنت في الهيجاء أُسدُ

فيك التقاة ألُـو الصلاح يحـفـهم وَرَعٌ و زُهدُ

ولأنت مـن وسطية الإسلام نهجك تَستَمِدُّ

ولسـوف يرعـاك اللطيف وان تَجَبَّرَ مُستَبِدُّ

خلجات حـب لـم تزل تهفو إليك ولا تَنِدُّ

ولعلها تمضي ودمـع العين ما وَارَاهُ خَدُّ

فلـقد بنيت عـلـى شغاف القلب قصراً لا يُهَدُّ