تعز قلب اليمن وعيد أعياد اليمن
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: 6 سنوات و شهرين و 5 أيام
الإثنين 27 أغسطس-آب 2018 08:54 ص

تعز … قلب الوطن وعيد اعياد اليمن بقلم / علي محمود يامن ما فتئت الحالمة تعز تقدم دروسا بالغت الاثر في قيم المدنية والحرية وروح النضال هذه المحافظة الرائعة التي تمثل بعضا من ارواحنا ومجمل امالنا وكل امنيات عشاق الوطن ، حاضرة في صنعاء بل هي كل صنعاء ممتدة في عدن بل هي تاريخ عدن ونهضة عدن ونضال عدن هي جوهرة اليمن الاغلى قدمت لوحة رائعة وسمفونية عذبه النغم شجية الصوت وهي تبتسم للعيد من على ربوات قلعة القاهرة وتسبح الطفولة فيها منتشية عذوبة مائها الرقراق وتشدوا الحان الحب واغاريد السلام وزغاريد الفرح هي عيدنا الاغر ووعد الله الناجز وامنية الخير في قلوب المحبين انتصرت للمدنية وللسلم وللوائام وهي تحي فريضة الدولة وترسي مداميك الشرعية و تحقق اول خطوات استعادة الوطن واحترام النظام والعمل بالقانون نفضت عن كاهلها ادران الفوضى والقت من صدرها خبث التامر لتكون الدولة وحدها هي سيدة الموقف قدمت درسا عمليا لكل حواضر اليمن ان تحقيق الامن والاستقرار مناط بجيش الوطن وامن الدولة وان الجماعات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة وقيادة الشرعية لا مكان لها في تعز فهل تحذوا كل حواصر اليمن حذوا تعز هل تستلمهم منها عدن التجربة الاهم في احترام الدولة والانخراط الصادق في ركب الشرعية هذه هي تعز قلب اليمن ودرة الجزيرة واقدار الله الغلابة في الارض تصارع الظلم وتحارب الفوصى وتقف في وجه كل مؤامرات النيل من الوطن وكيد الشر العابر للحدود وتدفع حقد المشاريع الصغيرة وتقدم ضريبة الدم الطاهر الزكي ثمن انحيازها لخيار حرية ومستقبل وازدهار اليمن كل اليمن ورغما من شدة التامر وشراسة الحقد عليها من كل الخصوم و جل المتامرين على اليمن الا انها تخرج دائما منتصرة حفظ الله تعز العز صانعة الابتسامة من رحم الماسي وحفظ الله اليمن من كل سوء و مكروه

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالباري محمد الشميري
لماذا الهجوم على أحمد بن مبارك في هذا التوقيت.. ومن وقف وراء الهجوم؟
عبدالباري محمد الشميري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
يا نساء غزة.. لا تحسبوه شرًا لكم
إحسان الفقيه
كتابات
د.عسكر بن عبد الله  طعيمانالغدير وبطلان الولاية
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
حسناء محمدمن بادي الوقت
حسناء محمد
مصطفى أحمد النعمانهل يحضر اليمنيون في جنيف؟
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد