تقرير يكشف تفاصيل فضيحة حوثية بقيمة 13 مليار دولار - تحمل بصمات منظمات الأمم المتحدة ارتفاع حاد وجنوني في أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية اليوم جهود تقودها سلطنة عمان لتصدير النفط اليمني بتسيق أممي واقليمي .. بمشاركة دولية واسعة...وزير الداخلية يشارك في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي بقطر صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت العلامات الحمراء على جسمك...ما أسبابها وما عليك فعله ؟ إنطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية .. بحضور رؤساء شركات مالية وتكنولوجية شاهد كنوز اليمن في الخارج.. واحدة من أندر مجموعات الحلي وتمثال يعود للقرن الأول ميلادي هل هرب نعيم قاسم من لبنان ومن أين سيقود معركته ضد إسرائيل؟ بعد ساعات من تعيينه زعيما لحزب الله: إسرائيل تتوعد بتصفية نعيم قاسم
في الماضي القريب كان لا يوجد لدينا في اليمن سوى قناتين تلفزيونيتين هما قناة اليمن وقناة عدن، كنا كمتابعين مهتمين نستقي منهن كافة الأخبار المحلية والدولية، ونشاهد الأفلام والمسلسلات الدرامية، ونتابع البرامج الثقافية والسياسية والاجتماعية وكذلك الدينية، وحتى أفلام الكرتون كان لها مذاق وطعم خاص، ولا زالت ذكرياتها إلى الآن لم تنسى..واليوم لدينا أكثر من (10) قنوات ما بين عامة وخاصة، لكن القنوات الخاصة يغلب على بعضها طابع الحزبية والمزاجية، فقناة تطبل لفلان، وقناة لعلان، وقناة لزعطان، وأخرى لفلتان..فيما القنوات الحكومية للأسف الشديد لا تهش ولا تنش.. وهكذا يظل المشاهد اليمني الذي تنفس الصعداء عندما شاهد انطلاق أكثر من قناة يظل تائهاً وحيراناً بين ما تقدمه هذا القناة، وما تقدمه تلك، والملاحظ أن اغلب القنوات اليمنية تفتقد إلى خطط برامجية مميزة وهادفة، ومتنوعة ايضاً، فمعظم الأفكار التي تقدم عبر تلك القنوات غالباً ما تكون معلبة ومستنسخة..كذلك معظم القنوات تم تأسيسها لأهداف مبيتة، تستهدف الإساءة للوطن والنيل منه، ومن وحدته، وأمنه، واستقراره.. من خلال تحريضها على العنف السياسي، والطائفي، والمناطقي، ومن خلال توجيه الاتهامات وبث ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد، وتعميق الخلافات بين الأحزاب والجماعات، دون التطرق إلى القضايا والمشكلات الحقيقية التي يضج بها الواقع اليمني، والعمل على استشراف الأسباب والمسببات، واقتراح الحلول والمعالجات، باعتبار الإعلام سلطة من أهم وأقوى السلطات.. كونه سلاح العصر، ومؤشر من مؤشرات الدولة القوية والمتقدمة..
يجب استغلاله الاستغلال الأمثل وتوظيفه التوظيف المناسب والصحيح، فالإعلام في الكثير من البلدان المتقدمة يقلب الموازين، ويغير السياسات والقناعات والتوجهات.. ناهيك عن تغييره للزعامات من خلال تقييم أدائهم، وكشف أسرارهم، وفضح فسادهم، وفي بلادنا نجد أن الإعلام افلح فقط في تعميق الخلافات، وصنع السادة والزعامات والفخامات، في الوقت الذي فشل فيه في وضع الحلول والمعالجات للعديد من المشاكل والأزمات التي يضج بها الواقع اليمني..
لذا نأمل من قنواتنا الفضائية أن تستفيد من الملاحظات التي يتم تسجيلها ورصدها، والعمل على ابتكار أفكار جديدة، وتبني سياسات إعلامية واضحة وصريحة.. بعيداً عن الضجيج والإثارة المقيتة..