مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف! رسالة من رئيس "فيفا" للأهلي المصري بعد وصوله إلى ما قبل نهائي كأس القارات للأندية قوات الشرعية تسحق محاولة تسلل حوثية غربي تعز الشرعية تطلب دعماً دولياً لاستعادة السيطرة على الشواطئ اليمنية توجيه رئاسي لسلطات مأرب بشأن المواقع الأثرية في المحافظة السعودية تدعو إلى اجتماع “عربي إسلامي” قريب وتكشف الهدف منه رئيس مجلس القيادة يوجه طلباً للمجتمع الدولي بشأن تدهور العملة المحلية
إن الله سبحانه وتعالى عندما خلق الإنسان قال ( إني جاعل في الأرض خليفة ) اي أن الله استخلف الإنسان في الأرض ليكون خليفته الذي يتبع أوامره ويجتنب نواهيه ، ولعلم الله السابق واللاحق بان الشيطان لن يترك الإنسان في حاله حتى يرديه الى المهالك فقد كرم الله الإنسان بالعقل وهو ميزة لم يحصل عليها حتى الملائكة المقربين كي يكون سلاحه القوي أمام وساوس الشيطان ، ولكن الإنسان ذو المميزات والهبات من الله لم يُعمل عقله كما يحبه الله وكما أمره به وعلمه بواسطة رسله وأنبيائه وكتبه السماوية ، وإنما انحرف عن المسار السوي ليرتمِ في أحضان الشيطان الذي حذرنا منه ربنا جل جلاله ، وقد يتسأل المرء كيف ارتمى الإنسان الى حضن الشيطان ، أليس قيام إنسان بتفجير نفسه والآخرين يعتبر عمل من أعمال ووساوس الشيطان الذي يحرض على القتل والإفساد في الأرض منذ خلق الله الأرض حينما أوعز الى قابيل قتل أخيه هابيل ، أليس كل من يلقي قنبلة على إنسان أخر او مجموعة من البشر يكون قد باع نفسه للشيطان لأنه سفك الدماء التي حرمها الله سبحانه وتعالى بل واعتبرها اعز عنده من هدم الكعبة حجراً حجرا، أليس كل من يعتدي على الممتلكات العامة والخاصة يكون قد باع إنسانيته للشيطان وسلم زمامه له فأصبح كالدابة - وعفوا على اللفظ - يقوده الشيطان اينما شاء ويوجهه أينما يريد ، أليس كل من يسعى في البلاد الفساد ويقلق الأمن والاستقرار ويحارب الآخرين في معيشتهم يكون قد عطل عمل عقله الذي يُعد أهم ميزة تميز بها الإنسان عن الحيوان والجماد ، وفي بلادنا الحبيبة اليمن من قال الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في أهلها إنهم ارق قلوبا والين أفئدة وقال ايضاً الإيمان يمان والحكمة يمانية ،والحكمة لا تكون الا بإعمال العقل وتسخيره للبناء والتشييد لا للتخريب والتدمير ، والقتل والتشريد ،والسلب والنهب ، ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وان الإنسانية لتصرخ وتستغيث لتلك المشاهد المخيفة والمروعة من جثث وأشلاء متناثرة على الأرض اليمنية وترابها الطاهر والتي نشاهدها عبر شاشات التلفلزيون او عبر الصحف والانترنت وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة بكثرة في هذه الأيام ، فلماذا سمح الإنسان لنفسه باستباحة حرمة الدماء والأعراض والأموال ؟ أليس لأنه باع نفسه وهواه للشيطان ؟؟!! واخيراً أتسأل هل يُجيز الله لأي شخص ان يقتل الناس ويسفك دماءهم ، لأنهم لم يقبلوا به ان يحكمهم ؟ ام ان من أجاز له ذلك هو شيطانه الذي جعل منه مطية يوجهها متى أراد وكيفما أراد ؟