خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية مسابقة اقراء ورتل القرانية الكبرى.. 41 حافظاً وحافظة يأهلون في عدن محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي
أظن أن النتن ياهو تلفت إبان الغزو الأخير على غزة يمنةً فلم يجد بشار الأسد وتلفت يسرةً فلم يجد لا معمر القذافي ولا زين الهاربين ولا حسني مبارك (وأما علي صالح فلم ولن يمثل أهمية لا للنتن ولا لغيره). بل وجد النتن ياهو عن يمينه وفوق رأسه جحافل من الجيش الحر هدفها القادم القدس بعد تحرير دمشق العروبة، ووجد عن يساره في تونس الغنوشي والمرزوقي وفي مصر مرسي إلى جانب شعوب تتوق شوقاً إلى الوصول إلى القدس وتحريره. لم يكن غزو غزة الأخير مشابهاً لغزوها في 2008 فقد اختلفت الظروف وتبدلت الأحوال. بدأت الحرب ولكن نهايتها كما قال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس) ليس بيد إسرائيل بمعنى أنها لم تعد صاحبة القرار في ذلك، وافقت إسرائيل على مضض على شروط حماس ووقفت الحرب بعد أن وصلت صواريخ المقاومة إلى تل أبيب ورأينا وزير السياحة هناك مستلقياً على ظهره من الخوف والفزع، ورأينا بني اسرائيل يتدفقون على الملاجئ من الخوف والذعر مرتسمٌ على وجوههم، بينما أبناء غزة يرقصون حول أماكن التفجير وكأن شيئاً لم يكن، مصداقاً لقوله تعالى: \" لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى\". إلى جانب ذلك قام الكثير من الوزراء بزيارة غزة تضامناً معها كوزير الخارجية المصري والتونسي والتركي وغيرهم، على خلاف ما كان أيام حكم الرؤساء السابقين. هاجت الشعوب العربية والإسلامية تنديداً بما يحدث في غزة بالرغم من جراحاتها النازفة، فرأينا إخواننا في الشام (سورية) بالرغم من مصابهم الجلل يتظاهرون نصرةً لغزة، وكذلك الحال في اليمن ومصر والكثير غيرهم. وكنا ولا نزال ننتظر الكثير من إخواننا الذين لم يبدر منهم دور بارز في دعم الأشقاء في أكناف بيت المقدس.
نسأل من الله أن يثبت أهل غزة وفلسطين وأن ينصرهم على عدو الإسلام وعدوهم، وأن يفرحنا بانتصار إخواننا في سوريا، إنه على ذلك قدير وبالإجابة قدير.