الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل بنتيجة عريضة.. برشلونة يحقق أول فوز في دوري الأبطال بيان عاجل للجيش الإسرائيلي بخصوص هجماته الأخيرة على لبنان ..تفاصيل أسعار النفط تواصل الارتفاع مع استمرار الهجمات في الشرق الأوسط معلومات لم تكن تعرفها… إسرائيل شنت 70 عملية سرية في لبنان مهدت للمرحلة الأولى من الدخول البري
وانا مع بعض من الأصدقاء وفي غمار مناقشة الوضع اليمني عرجنا على نقاش مقالة الأخ أحمد الصوفي ( السكرتير الأعلامي لعلي عبدالله صالح ) فتذكرنا حكاية الصقور والحمائم في الأحزاب الصهيونية وخصوصاً العمل والليكود فترك نقاشنا على النحو التالي : لا
الحقيقة أن المؤتمر الشعبي العام تأسس كحزب للحاكم وليس كحزب سياسي قادر على العمل الحزبي في المعارضة وبالتالي فلا مكان فيه للصقور ولا للحمائم وأن وجدت فهي تقلد بعض الشخصيات التي كانت لها صفة الصقورية والحمائمية وكانت تفكر ببناء حزب سياسي بحق وحقيقي فقد رحلت عن المؤتمر بعضها رحلت عن الدنيا وبعضها أنشقت عنه والتحقت بصفوف الثورة .
وأما ما تبقى اليوم فهم فريق من الببغاوات والنعامات ومعظمهم في الأصل لاينتمون للحزب الحاكم بل هم مجموعة من الكلمنجية ومن مخلفات أحزاب المعارضة ( اللقاء المشترك تحديداً ؟) أي إنها غير منتمية في الأساس لحزب المؤتمر من الأساس من أمثال الكوميديان : سلطان البركاني ( الناصري ) و عبده الجندي ( الناصري ) وأحمد الصوفي ( الأشتراكي ) وطارق الشامي ( حزب الحق ) وياسر اليماني ( الأشتراكي ) ... ويبدو أن حزب الحاكم متخصص في إعادة وتدوير مخلفات الأحزاب المخالفة ( ريسايكل )وهذا التخصص ليس حفاظاً على البيئة السياسية ولكنه أمعاناً في تلويثها وإعادة تأهيل عناصر منتهية الصلاحية ( سياسياً ووطنياً وأخلاقياً ) وتلك من الكبائر التي أرتكبها حزب الحاكم ( المؤتمر الشعبي العام ) .
وأما النعامات فهي مغلوبة على أمرها ودورها اليوم هو الصمت والهمس وأنتظار اشارات ونعقات الببغاوات وهم دوماً في حيرة من أمرهم وقد حاولوا أن يكونوا صقوراً ولكنهم فشلوا أو أفشلوهم من قبل الحاكم مما قرروا أن يدفنوا رؤوسهم في الرمال تجاوباً مع رغبة الحاكم وعجزاً منهم في مقاومة تيار الببغاوات والصقور غير المنتمين للحزب مما أوقعهم تحت طائلة الهجوم الشرس من كل الأطراف ومن يريد أن يتأكد مما نقول فعليه بمقالة الصوفي وستجدوها بكل سهولة في الموقع الألكتروني ( براقش نت – تحت عنوان _ نقل السلطة سيكون الجحيم بتاريخ 17 سبتمبر 2011م – وللعلم المقالة لم تعد موجودة في الموقع وربنا يستر ) ومن هولاء : عبدربه منصور هادي ( الأشتراكي ) وعبدالكريم الأرياني ( القوميين العرب ) وأبوبكر القربي ( الأشتراكي ) .
ولا أجنحة فلم يجدوا من سبُل ولا خيارات امامهم غير الألتحاق بموكب الثورة وبعضهم لاقى ربه قبل الثورة ومن المتبقين : القاضي حمود الهتار ومحمد علي أبو لحوم ونبيل الفقيه وغيرهم .
وأعتذر من أصدقائي على أني أردت بلورة نقاشنا للعلن لعلنا نتمكن من التنفيس عن مكنوناتنا والتوضيح للراي العام اليمني والأقليمي والدولي عن حقيقة المؤتمر الشعبي العام أي حزب الحاكم فربما أن عملية تدوير المخلفات في السياسية في الفترة القادمة لاتتكرر حتى لو تطلب الأمر الأستفادة منهم أو تقدموا بطلب العفو والسماح رغم إنتهاء فترة صلاحيتهم فلا يجوز التعامل معهم ولا تقديمهم للمحاكمة إلا من ثبت عليه بالجرم ( قتل وتعذيب وفساد وغيره ) .
*كاتب وباحث