آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

التأخير في إنقاذ اليمن عسكرياً واقتصادياً
بقلم/ مصطفى محمد القطيبي
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و يومين
الجمعة 31 أغسطس-آب 2018 04:57 م
 

نادى اليمنيون لكل الجيران وللعرب وللعالم منذ سنوات طويلة من أجل إنقاذ الشعب اليمني ولكن لم تكن الإستجابة إلا متأخرة بعدأن وقع الفأس في الرأس واحتلت إيران وادواتها من مليشيات الحوثي ومن تحالف معهم العاصمة (الرابعة)صنعاء والعديد من مدن #اليمن ومنذ 4 سنوات وإلى اليوم نخوض حرباً شرسة مكلفة و مدمرة ولم نصل إلى ما نريد من إعادة الشرعية وإنهاء الإنقلاب وتكلفتها البشرية والمادية كبيرة علينا بدرجة رئيسية وعلى دول التحالف العربي بدرجة ثانية فلمصلحة من تستمر الأمور بهذا الشكل المخيف ؟!

ومنذ أكثر من عامين وغالبية أبناء اليمن يصرخون بأن إنقذوا الإقتصاد واوقفوا تدهور العملة اليمنية (الريال) ولكن ما تزال الاستجابة كما هي العادة بطيئة وان حدثت فمتأخرة جداً وبدون حلول حقيقية ؟

كل يوم والريال ينهار بشكل مفجع ويتهوى أمام الدولار وبقية العملات ولا توجد أي بوادر لإنقاذ الإنهيار الاقتصادي الذي قد يقضي على ما تبقى من التماسك الاقتصاد البسيط والذي اصبح في حده الأدنى وقد تحدث أزمة مالية إنسانية كبيرة ستكون هي الأسوء في المنطقة وستكون اسوء من الحرب نفسها ولن تكفي عشرات المليارات من الدولارات لمنع الانهيار الإقتصادي أن حدث لا سمح الله.

ولن تكون نتائجه وتأثيراته الكارثية على اليمن وحدها بل على المنطقة برمتها.

اللهم إنا نشكوى إليك ضعف حالنا وإقتصادنا وهواننا على الناس اللهم أصلح أحوالنا يارب العالمين