آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

عدنا ! إلى لا صوت يعلو فوق صوتنا
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2017 11:21 ص
ما يزال بيننا مغفلون غافلون , ويستغفلون الناس لتبرير فشلهم والترويج لبضاعتهم الكاسدة الفاسدة , على حساب نجاح الأخرين وجودة مشاريعهم الفاعلة الواعدة . لم يعد يخفى على المبصرين من الناس سقوط مشروعهم وتكشف سوءتهم . هاهي كل شعاراتهم السابقة عن الوطن ودولة النظام والقانون تتهاوى في أول تجربة , وهاهي وعودهم بتحقيق المساواة والعدل تسقط من أول جولة . ثم يأتي متخبطون ليقولوا : أن هذا التدهور الأمني والوضع المزري سببه الإصلاح ! أو الإخوان ! أو الزنداني ! أو آل الأحمر ! أو الأفندم ! أو .... ! أو ..... ! . ألا يرون أن الجميع بات يدرك زيف هذه الأقاويل , فأمام بصر الناس وسمعهم لن يجدوا إصلاحيا واحدا رفض قرارات الشرعية لتحصيل فائدة مادية ومنفعة شخصية على حساب الشعب والوطن . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا تم عزله من منصبه فتمرد رافضا التسليم , إلا بشروط يفرضها فيستجاب له فيها ! . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا قام بتجميع أبناء قبيلته وحلفاءه فقاموا باحتلال إدارة حكومية بالسلاح , والمفاوضة على تسليمها مقابل هبة وجزية يحصلونها . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا قام بمقاومة السلطة الشرعية بالرصاص الحي والتمرد الدموي وقتل النفس وترويع الناس وتدمير المنشئات . ولن يجدوا إصلاحيا واحدا قام بفرض الذات بالقوة على قرار الجماعة الشرعي , أو لي ذراعهم وكسر عظمهم بالخطف والتقطع والتهديد , من أجل تحصيل فتات من الدنيا حقير . وبالمقابل سيجدون من غير الإصلاحيين كثيرين تاجروا بالقضية الجنوبية وحقوق الناس , فأصبحوا في زمن يسير من الأغنياء بعد فقر , ومن القادة بعد قهر , ومن المتنفذين بعد عسر , ومن رعاة التمرد والعصيان ومثيري الشر والفتن بعد ادعاء النظام والسلام والأمن . 
أيها الغافلون / أرجعوا البصر كرتين لعلكم ترون ما لم تراه بصيرتكم , تمعنوا جيدا , هل ترون إصلاحيا في كل مواطن الفتنة والتمرد والتقطع والنهب والاستغلال التي تشهدها البلاد اليوم . قولوها ولا تخجلوا , لا نرى منهم أحدا أبدا . فلما البهتان والكذب ؟ ولما تزييف الحقائق وتزوير الوقائع ؟, ولما تسيير الوعي وتوجيه الفكر نحو اتجاه خاطئ ؟ . إلى متى ستظلون تعلقون أخطاءكم الفادحة على شماعة غيركم ؟ إلى متى تتركون غيظ صدوركم يقودكم نحو الانتحار السياسي , وتهور عاطفتكم يذهب بكم نحو الهلاك الوطني . تتخبطون دائما , ليس من اليوم , ولكنه من قديم , بالأمس قلتم ثورتكم لا تعنينا , ومبادرتكم لا تصلح لنا , وانتخاب الرئيس التوافقي لا يمثلنا , وحواركم لا يهمنا , و أقاليمكم لا تلبي طموحنا . وأمام كل منجز وقرار توافقي تبادرون بالتمرد والرفض والتحدي المسلح قولا وفعلا . وها أنتم اليوم تتغنون بالرئيس المنتخب , وتحصدون ثمار ثورة الشباب والمبادرة , وتأكلون خير التوافق والحوار . وبدلا من أن تقولوا شكرا ثورة فبراير , شكرا توافق الوطن ورئيسه المنتخب , تذهبون نحو التمادي في الشيطنة والفرعنة , وعدم تقييم التجربة وتصحيح الخطأ . وبعد كل هذا يظهر دجالون ومنجمون يحملون الإصلاح جريرة أفعالهم وتبعات أخطاءهم ونوازغ شيطانهم وسوء تخطيطهم وقلة فهمهم ؟ . حقا ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ ! .