آخر الاخبار

اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو معلومات استخباراتية تكشف عن عملية نهب وتهريب للنفط في ميناء الضبة بحضرموت والبحسني يوجه بمعاقبة المتورطين الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد

إيديولوجيا الشعوب
بقلم/ رياض صريم
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2013 05:12 م

إن أيديولوجيا السيناريوهات التي تجسدت في عدد من الأفلام السينمائية لما يعبر عن قيم إنسانية تسهم في حل صراعات ومجموعة أفكار مترسبة لدى عدد من الفئات والمجتمعات تعكس صورة لا تعني اللحظات التي يبحث عنها كل البشر في عملية التعايش ونشر الحب والابتسامة والسلام.

ما زلت أدرك أن القصص التي تدافع عن الإنسانية وأهميتها للاستمرار في إعمار الأرض تعتبر محوراً أساسياً نحو التحول البشري لصناعة المستقبل الذي لم يستطع العرب القيام بتطبيقه وصنعوا الكثير من المطبات الثانوية فضاعت كل محاولات الترقيع وتوحيد تلك القوى والمشكلات من أجل حلها وممارسة عهد جديد يتسع لهم جميعاً

إن تعدد القوى والإيديولوجيات التي يتمترس خلفها أشخاص ولا تخدم الناس جميعاً جعلت الكثيرون يصنعون منهجيات أكثر عنفاً تقضي على الحياة والسلام والأمن بدافع الغرائز السلبية التي تضخمت أحجامها لتصبح أكثر خطورة وتهديداً للحياة.

متى يدرك المتصارعون على حساب الشعوب أن ما يقومون به مجرد عبث لن يطول فمتى أدركت الشعوب كل العواقب التي تحيط بهم وتصيبهم دون صانعيها وتلاحقهم دوماً بسبب عبث هؤلاء المتصارعون فإنها ستنتهي وتأخذهم معها .

يكفي أن تمر هذه السيناريوهات السينمائية لتصنع ثقافة ووعي أكبر بين الشعوب العربية خاصة لتأسس اللبنة الأولى نحو التطلع للمستقبل والتعايش والسلام فيما بينهم.

لذلك لابد أن ندرك بأن أنشودة السلام تبدأ من عمق اللحظة التي نقرر فيها العيش بهدوء.