حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
شيء ما يشبه أحزاني يتقاطر من علو آمال ظلت تراود هذا القلب.... شيء يشبهك يا صديقة وجعي أراه يستوطن مخيلتي التي فارقتني منذ أن شب القلب عن العشق . شيء جعلني ارتب خارطة حياتي لتتسع لطفولتي التي عُدتي بها اليً بعد أن تسكعت في أرصفة العمل المجنون ونسيت تفاصيل حياة من الممكن جدا أن تبدوا اقل وحشية.
حين أغمض رموش أحلامي تعود بي ذاكرة الوجد لدقائق نقشتي فيها ابتسامات برئيه على ملامح الوجع واراك بشقاوتك العنيدة تقتحمين عالمي الطفولي المجنون الذي يشبهك تماماً وننزاح معاً نمرغ كبرياء الوقت ونصنع ضحكات تدهش المكان .
أحب في حضورك أن أكون أنا ولا استطيع ، أن انزع طيش فضولي عن عالمك ، أن ابتدع عالما أخر لا تكوني إحدى كائناته ، أن أتفادى الوقوع في مطب اندهاشي لصوتك حين ينهمر و لا افهم كيف أن هذا الحضور يصنع من العدم لحظات سعادتي وشقاوتي في آن ،أحاول اصطناع التعقل و أنفضح من أول نظرة لأعود مسرعا أفتش بين مذكراتي عن تعويذة تقيني سحرك اللذيذ .
ها أنا يا صديقتي أُشُعل شمعة لأنقش على احتراقها دقائق من فصول حياتي أظنها استثنائية ، لا يهمني إن كانت تعنيك إلى درجة الالتفات إليها بقدر ما يعنيني حضورك ولو لم تعلمي ، لست أنانياً لأخفي عنك تباشير فرح زار ردهات عمري، ولست متوحشا لان ادع ضحكاتك تمر دون أن احتفي بها كطقس تعبدي أدمنه بشغف صوفي مبتهل.
شيء ما لا استطيع معه أن امنع تأهبي لحالة إبداعية كنت قد اشتقت إليها كما لم اشتاق لأحد في حياتي قط.