حرب الزرانيق وقراءة للواقع
بقلم/ احمد علي عمر الزومي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و يوم واحد
الإثنين 31 أغسطس-آب 2015 10:16 ص
البعض يسأل لماذا لم يقم التحالف بدعم الزرانيق ومنصر في إقليم تهامة .. 
ويعتبِر هذا تخاذل من التحالف للمقاومة التهامية. 
أولاً من قال لك ان منصر والزرانيق الذين معه يمثلوا المقاومة بالحديدة.
وكيف تريد التحالف ان يدعم مليشيات غير رسمية بأسلحة ثقيلة ومن اي جهه صالحة حالياً سيتم إنزالها. 
ولو حدث تسليح من التحالف للزرانيق هناك وجهيين :
الوجه الأول 
1) ان يسلم هذا السلاح للزرانيق مباشرة وهنا إذا إفترضنا انه لم تحصل خيانه من منصر وقام بتسيلم هذا السلاح بطريقة درامية للمخلوع.. فما الذي يضمن قوة الزرانيق الكافيه للحفاظ على هذا السلاح الثقيل من بطش الحوثيين فهذا السلاح يعتبر غنيمة سهله بالنسبة للحوثة وسيحشدون حشود كبيرة من اجل الإستيلاء عليه. 
الوجه الثاني /
2) أن يتدخل التحالف بالجيش الشرعي مباشرة وهذا يعني تغيير مسار السهم الذهبي بتقديم بعض المناطق وإتكاب أخطاء مربكة كبير لمخططات التحالف وهذا ما يريده الحوثي وعفاش. 
فالذي يقراء الواقع بأن التحالف قام بفتح جبهة جديدة للحوثي في تهامة خاااطئ
الصحيح ان الذي فتح هذه الجبهة هم الحوافيش لإرباك التحالف. 
وهيها ان يكون التحالف بهذا الغباء ليسحب بعض القوات من مأرب المطلة على صعده وصنعاء المحتضره ويزج بها في موقع سابق لأوانه. 
كان المفترض بمنصر ان لا يشتبك مع الحوافيش وينسحب مباشرة مثلما فعل الشيخ المزرية ويحاول يهاودهم إذا كان فعلاً على تواصل مع قيادات المقاومة ويبحث عن المصلحة العامة للمنطقة.