آخر الاخبار

بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة

شيعية سابقة تكتب عن : أسياد الدمى
بقلم/ صفاء الموسوي
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 6 أيام
السبت 27 يناير-كانون الثاني 2007 09:22 م

مأرب برس – خاص

استسمحوني عذراً ان كانت أفكاري مشتته وحروفي رتيبة فلست إعلاميه او صحفيه او سياسيه او حتى مثقفه انا وبكل فخر "عراقيه " انما فقدت الهدية ... عراقيه حره - عراقيه أبيه .

كانت لى رحلات عديدة عبر هذا الموقع المتميز وكتابات كنت أترجمها لواقع الحال وكانت محطتي الأهم رحلتي من " الشيعة الى السنة " فهذه كانت بدايتي واشكر كل القائمين على هذا الصرح الإعلامي الشامخ وجهودهم في رفع راية الإعلام والصحافة عالياً والكلمة الحره وسدد الله خطاكم .....

قال الصادق المصدوق علية أفضل الصلوات والتسليم " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان " صدق الرسول الكريم .

لهول المفاجأة ولكبر المأساة جميعنا شاهدنا في الفضائيات اغتيال السيد الرئيس "صدام حسين ".

وعني انا شخصياً فجعت عندما سمعت ما بث يومها بالصوت والصورة .... لا أعلم هل كان غائباً عن ذهني حينها ان من نفذوا حكم الإعدام فيه من الشيعة .

وأقصد هنا " جيش او ما يسمى التيار الصدري ".

أتعلمون منهم الشيعه انهم الروافض وأقولها بصراحة فأنا واحده منهم سابقاً ولكن أصبحت اليوم أضيق ذرعاً بما يفعلون هؤلاء الجهلة بل وأخر ما كنت أتصوره ان الحقد الضغين في قلوبهم المظلمة للسنة جعلهم يقتلون ويدنسون بل وينفذون لتكن لهم ألكلمه والسلطة في مستنقع من ألظلاله والجحود .

اغتيال السيد الرئيس كانت لى صفعه جعلتني اضيق وأسال الى اين سيؤول بنا المصير ؟فهل تتوقعون وقف انهر الدماء في ظل هؤلاء الدمويين الذين نصبتهم أمريكا في تلك الكراسي .

لا اريد ان اطيل عليكم ولكن سأوجز مقالى بنقاط وسأوجزها بالتفصيل في مقالات قادمة .

وسأجيب على أسئلتكم .

1-لماذا اعدم السيد الرئيس صدام حسين وبالتحديد يوم عيد الاضحى المبارك .

2- لماذا يسمى في القنوات الشيعية بـــ"هدام" و "الطاغيه " و "صدام " دون ذكر حسين .

3- لماذا وقع المالكي على حكم الاعدام .

4- الشعارات في القنوات العراقية "الشيعيه ".

5- اين كانوا هؤلاء الفئران المختبئة في جحورهم ايام حكم السيد الرئيس .

وأسئلة أخرى كثيرة سأرد عليها نقطه نقطة .

فقد نذرت بأن اكفر عن ذنوبي في إتباع البدع غرفة الظلام وان اتعرى حتى انفض بقايا الفكر الراسخ والعقيدة ألاثني عشريه الجاهلة فدعوا لى بالثبات .

من المؤكد ان ابناء جلدتي من الشيعة سيقرؤون مقالى ، ولكن اقول لهم افيقوا من سباتكم من غفلتكم وأقول اين شيعة آل البيت الغيورين لا تخلطوا الحق بالباطل وتزيفون الحقائق ولا تاخذكم العزة بالاثم .

ومن لدية حجه فيناظرني بها لاكشف حقائقه وأريه .

وأختم مقالي في عزائي لكل عراقي غيور حر ، ولأسرة الشهيد "سيدي الرئيس صدام حسين " فقد كانت لى غربه والان أصبحت لى غربتين بعد رحيله .

وداعاً يا عراق "صدام حسين ".

وداعاً أهلي وأحبتي .

وداعاً تراب ارضي .