آخر الاخبار

عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة

العمل مع الظالمين برما
بقلم/ عبدالقدوس السادة
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 13 يوماً
الجمعة 19 فبراير-شباط 2010 06:50 م

العمال اليمنيون بين مطرقة شركات النفط العامله في اليمن وسندان وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل. فلا مجيب يجيب دعاء هؤلاء المضلومين.الذين سلبت حقوقهم ونهكت كرامتهم وضاع حلمهم وشابت رؤوسهم من ويل الاستعباد(النازي) المقيت. فلم تأبه وزاره الشؤون الإجتماعية والعمل لقضاياهم واحتياجاتهم فتحولت من قاضٍ الى خصمٍ. يسخر كل قواه وطاقاته وعلاقاته ونفوذه ضد العامل المغلوب على أمره. فلم تشكل لجان تحكيميه للتقصي والتحري والتفتيش والإشراف والرقابه . كأنها تخاف ممن هم وراء هذه الشركات التي لا يُعلم لمن تعود . فكلما اتجه صوبها تساهلت وماطلت حتى يمل ويفل ويرضخ لإملأتها . ويوقن العمال بأن لا ملجئ ولا منجئ لهم غير القبول بالوضع القائم .

ومن هؤلاء الغلابه قصه شاب حلم بغدٍ مشرقٍ واقتنع بما تعطيه شركة انتركس من راتب فتات . لمعرفته بما وصل اليه الوضع الحالي من انعدام العمل الحكومي وشخصنة العمل الحكومي وتزمت العمل الخاص .

فعمل معهم لمده ثلاث سنوات وتعرض فيها لإصابه عمل في عينه اليمنى فأسعف على أثرها الى أمانه العاصمة لتلقي العلاج . وبعد أن شفي من جراحه عزم الرحيل وتوجه الى شركة انتركس في بلحاف التي يعمل بها ولكن كانت الفاجعه كبيرة .

وظلت الشركة تماطل وتماطل عسى أن يرتابهُ الملل ويعود أدراجه. فلم تعطيه مستحقاته ولا مايثبت استغنائها عنه ولا حتى اوراقه وشهادة خبرة . فظلت تماطل ما يقارب سنه ونصف خلالها اتجه الى اللجان التحكيمية بوزارة النفط . فلم تحل القضية و"غاب ملفه في غياهب الجب" وصار يبحث عن "إبره في كومة قش" . فليس ذلك الموظف ولا ذاك العاطل .

ثمة زملاء له عادو إلى قبائلهم فحصلوا على اكثر من حقوقهم كقضية إختطاف سيارة تابعه للشركة والإحتماء بالقبيلة . وبعدما فقد الأمل بالقانون لنصرته عاد الى وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل لعل وعسى أن المرأة اليمنية تعمل بضمير اكثر من شقيقها الرجل . وتعيد الأمل بهيبة القانون وتعيد للمظلوم حقه المسلوب.

"تعلمت من الحسين أن اكون مظلوماً فانتصر" غاندي.