نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين مقتل أول جندي لبناني منذ بدء إسرائيل تصعيدها الأخير البكري يهنئ شباب اليمن بالتأهل لنهائيات كأس آسيا ويدعو رجال المال لدعم المنتخب بيان عاجل لجيش السودان رد فيه على اتهامات وجهتها دولة الإمارات.. ماذا حدث؟ أمطار متفاوتة الشدة متوقع هطولها على 10 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة بينها اليمن.. تعرف على المنتخبات المتأهلة الى نهائيات كأس آسيا للشباب وموعد القرعة وانطلاق البطولة الحكومة الشرعية تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الحديدة وتوجه تحذيراً لإيران ومليشياتها العميلة
حسب وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) فإن علي عبدالله صالح وجه بإزالة صوره الشخصية من كافة مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة، والسلطات المحلية، وكافة مؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص، والميادين العامة والشوارع والمباني والمكاتب، ورفع صور نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
التوجيه استباق ليوم الـ21 فبراير الحالي الذي ستشهد فيه اليمن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستكون آخر لحظة لبقاء شكلي للديكتاتور منذ توقيعه على المبادرة الخليجية التي آلت بموجبها صلاحياته إلى الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادي.في خطوة مهمة من خطوات انتصار الثورة الشبابية الشعبية المستمرة ضد نظام صالح الاستبدادي الأسري منذ 33 عاما.
أراد صالح بهذا التوجيه أن يحلق لنفسه قبل أن يحلق له آخرون، وهو تفكير نادر في حياة الديكتاتور الذي ظل ينتقل من خطوة غبية إلى خطوة أكثر غباء طوال عمره الذي يتجاوز السبعين عاما.
نعم لإزالة صور علي عبدالله صالح، تمهيدا لطي صفحته السوداء المقيتة، لكني أرفض أن ترفع صور عبد ربه محل صور صالح لأسباب كثيرة أهمها أننا لا نريد أن يكون عبد ربه نسخة أخرى من سابقه، بل نريده شخصا مختلفا يمثل خطوة لتغيير سلمي سعينا إليه وسنمنحه أصواتنا يوم 21 فبراير.
لا نريد تكرار تقديس غير المقدس، وعبادة الصور، وتأليه الحكام، وأحسب أن عبد ربه يدرك معنى وأهمية ألا ترفع صوره في غير الدعاية الانتخابية.
عبد ربه مرشح توافقي لفترة انتقالية الهدف منها انتقال اليمن إلى طريق الغد عبر خطوات مرسومة في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، ورؤى مختلف القوى الوطنية، وليس صنما جديدا يحتاج إلى موازنة ضخمة على حساب شعب جائع لتعميم صوره في واجهات المرافق والمحلات والشوارع، وحتى في الحمامات كما كانت صور سابقه الذي وجه اليوم بإزالتها.
ستبقى الصور منقوشة في ذاكرة الناس والأمكنة..أقصد صور كل يمني سعى إلى انتقال بلده من الفوضى والشتات إلى الاستقرار، من الجوع والتشرد إلى الرفاه، من الديكتاتورية إلى الديمقراطية ومن التسلط والقمع إلى الحرية..ستبقى هذه الصور بما فيها صورة عبد ربه، دون الحاجة إلى تعليقها ورصد موازنة ضخمة لها.
ستبقى مشرقة في ذاكرة التاريخ أعظم ثور صنعها شباب اليمن..وقدموا في سبيل انتصارها دما زكيا..عمرا غضا..تضحية خالدة.
ليبق علي صالح منتظرا ما سيكون له بعد 21 فبراير 2012 ..ولنبق نحن في ثورة مستمرة تمضي إلى أفق الانتصار الفسيح.