آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

لا تقلقوا
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 6 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 21 مارس - آذار 2017 09:43 ص
لا تقلقوا، كل ما في الأمر أنهم يعرفون ماذا فعلت بهم المقاومة الجنوبية في الساحل الغربي، وأرادوا أن يحرفوا البوصلة.
المهم أن هيثم ورجاله ليس لديهم وقت للثرثرة على الفيس.
لا تقلقوا، كل ما في الأمر أنهم أرادوا أن يحرفوا أنظاركم عن ذكرى جمعة الكرامة، وهذه تحققت لهم. أما ما عداها، فثقوا أنهم مهزومون، ولأنهم يعرفون ماذا يعد لهم، بدؤوا يطبخون الطبخات لإفشال خطط الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وخطط رجال هيثم، هذا كل ما في الأمر.
لا تنجروا كثيراً وراء من رفع شعار "الوحدة أو الموت"، ليسيطر على عدن، وعندما خرجت من قبضته، عاد ليغازل الجنوبيين بشعار "فك الارتباط".
ذلك الذي أراد الوحدة من أجل سلطة اليمن وثروته، واليوم يريد أن يتخلص من الجنوب من أجل سلطة الشمال وثروته.
بالنسبة لموقفي المعلن، أنا مع الوحدة، ولكني لست مع فرضها بالقوة، كما أنني لست مع فرض فك الارتباط بالقوة.
الجنوبيون هم أول من نظّر للوحدة وضحى في سبيلها، قبل أن تنتج مطابخ مراكز القوى شعار "الوحدة أو الموت"، وهم اليوم يعيدون صياغة الوحدة بطريقتهم الخاصة، ونحن معهم في كل خياراتهم.
الجنوبيون الذين رفضوا الوحدة، رفضوا وحدة النهب والسلب، والسيطرة على مقدرات الجنوب، ونحن معهم في ذلك، وإما أن تتاح لهم فرصة الاقتناع بوحدة ندية، يكونون فيها طرفاً قوياً وندياً وصاحب قرار، وإلا فإن الذي قضى على الوحدة، هو الذي أنتج شعار "الوحدة أو الموت" أمس، ليدينه اليوم.
كنت عضواً في الحوار الوطني في صنعاء، وكان الحوثيون يجتمعون مع أعضاء الحراك الجنوبي، ويقولون لهم، نحن مع فك الارتباط،. ماذا حدث بعد ذلك؟
وصلوا إلى ساحل عدن رافعين الشعار ذاته: الوحدة أو الموت.
الوحدة التي تدوم هي وحدة الاقتناع، الوحدة التي تتكافأ فيها جميع الأطراف، أما ما عدا ذلك، فمجرد دعوات للسيطرة والاستحواذ على السلطة والثروة.
اطمئنوا تماماً، كل تلك الزوبعات ستسقط، والانقلاب تقترب نهايته، وما ترونه اليوم وتسمعونه، ما هو إلا رفسات أخيرة لهذا الساحر الخطير الذي يريد أن يسلب الشعب في الشمال والجنوب ثمن تضحياته للتخلص من فساده وسلطته.
راهنوا على سقوط الانقلاب، أنتم الرابحون...