آخر الاخبار

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم

لماذا يا فؤادُ قصمتَ ظهري ؟؟ !!
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
السبت 06 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:56 م

أتانِي حين لاحَ لـه انفرادُ

تحُـفُّ به الشكيمةُ والعتادُ

عـدو قد تَمَكَّنَ مـن عِدَائي

أراه هــو(( الهَوَى)) وله ارتيادُ

تَوَسَّـدَ في فُؤادي مُسْتنيخاً

رواحلَه لـه مـاءٌ وزادُ

يموجُ وقـد تـَـرَبَّعَ مستقرا

يُعـربدُ إذ يُـلازمه الفسادُ

فوسوس لي وزين لي المعاصي

وغـرر بي وكِدتُ بِأنْ أُقادُ

ولاحت كـل معـصيةٍ تنادي

هـلـم فـذا الزمامُ وذا القيادُ

تمـتـع إنما الدنيا مـتـــاعٌ

وغـانيةٌ وكـأسٌ وارتدادُ

فلما كـدتُ أن أهـوي مَلِيًّا

إلـى مستـنـقـعٍ نَـتِـنٍ يُـرَادُ

تذكرتُ الجـحيمَ وبطـشِ ربي

وفـاضَ بِيَ الحيا ودنا الرشادُ

تداركني مـن الرحمن عفوٌ

ومَـنَّ علي ذو العرشِ الجـوادُ

وناديتٌ الهـوى لُقـِّيتُ شَرًا

وحـان اليومُ قطفك والحصــاد

أتيت بغفلـةٍ منى خبيثا

ولولاها لما هُـزمَ العــبادُ

فأردف قائلا : قـــد جئتُ غَصْبًا

ويسبقني التحـدي والعــنادُ

فكم قد أُبْدِعَتْ طـرقٌ لسحقي

وأفكارٌ وجِـدٌّ واجتهادُ

وقـد أعجزتُ قبلك كل جيل

فما نجحوا ودمـــتُ وما استفادوا

تمهلْ – قلتها – أنسيت مـن ذا

يدمـرُ عـارِضـيك ولا يُــقــادُ

هو القران سهـم الله فاعلم

بــدت مـن فِيهِ ألْسِنـَةٌ حِـدادُ

به الآيات إن تـُليت ستبـدي

لــك الأنيابَ فارقـهـا الــودادُ

تقدم كـي تراه فليت شعري

أيـــبـقى مـــنـك ذرٌّ أو رمادُ

فلما أن رآه بـدى هزيلا

وصُـبَّ على بضاعــتـه الكسادُ

ولما أن تلوت علـيـه ضـــاقت

- بما رحبت - بـــه السبعُ الشـدادُ

فنادى والممات عـــلى اقترابٍ

يلازمه بكـاءٌ وارتعـادُ

\\\"لماذا يا فؤادُ قصـمتَ ظهري

وهل أذنبتُ عندك يا(فؤادُ) ؟؟ !!\\\"

فقلت له ألا جُوزيتَ شـرا

وهـذا القتل أضحـى الامتدادُ

وأُعْـــلِنَ بعد غـَرْغـَرَةٍ ومـوتٍ

لهـذا الوغـدِ في صمتٍ حِدادُ