آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

هنيئا له نظارته السحرية.!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 20 يوماً
الإثنين 15 يونيو-حزيران 2009 07:50 م

في اليمن لسان حال من لا يرى حقيقة الوضع :"كل شيء بخير " تماما كما هو لسان حال السلطة .

على أن الذي يرى حقيقة الأمور ، كما هي ، لن يقول سوى أن كل شيء سيء، والكل متطرف، وإن كان كل شيء سيء ، فإن الأسوأ هو أن نحيا على توقع الأسوأ دائما .

حياتنا كيمنيين تصاغ بطريقة غير سوية ، ونحن في وطن قل فيه القادة الأسوياء ، ولم يتبقى إلا مرضى وأنانيين وجشعين ، وكائنات رديئة ، تعتاش على فن التلميع والمكيجة ، ومسحوق "كل شيء تمام وبخير ".

مساحيق الحبر الرخيص منتشرة ، تماما كما هي مساحيق الألسن المتحركة بالتمجيد والتحميد لصانع الخير وباني نهضة اليمن الجديد .

والحقيقة التي توصلت إليها أننا هنا في اليمن ، بحاجة إلى عملية تجميلية ، تجرى في الذات ، قبل أن نرش مساحيق التجميل الخادعة .

ليس كل شيء بخير وتمام ، كما أنه ليس من المنطق القول أن كل شيء سيء ، غير أن السوء هو الغالبة التي استوجبت تعميم الحكم ، فالسيئة كما يقال تعم والحسنة تخص، ووفقا لمعايير الديمقراطية ، فالأغلبية تقر أن كل شيء سيء، وأن الأمور تزداد سوء ، على نحو مخيف ، لكن سرعان ما نجد في واقع الاختيار أن الغالبية تختار السوء ، وهنا يكمن الخلل ..!!

الأمر الذي يؤكد حقيقة أهمية ما أشرت إليه من ضرورة إجراء عملية تجميلية للذات .

الأسوياء يعون ما يدركون ، وعلى ضوء ذلك يتحدد حسن اختيارهم .

كثيرا ما يردد صانع القرار أنه كي نرى منجزاته ومعجزاته ، يجب أن نخلع النضارة السوداء ، ونلبس البيضاء ، ومع أننا شعب جله لايرتدي نضارات أيا كان لونها ، فإننا متفقون أن الأمور تزداد سوء ، تماما كنظارة صالح السوداء ، وبما أن الرجل غالبا ما يرى على الشاشات والجرائد مرتديا نظارة سوداء ، إلا أنه يرى الأمور بيضاء دائما ، هنيئا له نظارته السحرية التي تجعل كل شيء أبيض ..!!

Antwfe_25@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
دكتور/محمد لطف الحميريالجزائر .. حزب الجيل الحر ??
دكتور/محمد لطف الحميري
ريان الغزاليلا تلعن الظلام
ريان الغزالي
محمد بن ناصر الحزميانهبوا ولكن بنظام
محمد بن ناصر الحزمي
مشاهدة المزيد