مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء
منذ قتله وإلى اليوم تتكشف حقائق جديدة عن حياة العقيد القذافي تثبت تورطه بفضائح خطيرة لم يكن يعرفها إلا البعض القليل من المحيطين بالعقيد. ومن هؤلاء منصور ضو مسؤول الأمن الليبي السابق.
منصور ضو مسؤول الصندوق الأسود لنظام القذافي كشف عن أن العقيد الراحل اغتصب مئات السيدات خلال سنوات حكمه، وكان يحتفظ بـ"حريم" في طابق منزله السفلي.
ونقل موقع إيلاف عن ضو قوله إن "شهوة القذافي الجنسية كانت قوية للغاية، لدرجة أنه جرى تأسيس جهاز حكومي بأكمله من أجل تزويده بالعاهرات، وكانت الكثيرات منهن يحبسن في المجمع السكني الخاص به في طرابلس، بحيث يكون بوسعه الاستعانة بخدمات أي منهن وقتما شاء، ليل نهار".
وفي الأوقات التي كان يسافر بها القذافي خارج البلاد لأمور تخص شؤون الدولة، كان يصطحبهن متنكرات عادة في صورة حارسات شخصيات أو صحافيات.
وأضاف ضو للصحافية الفرنسية أنيك كوجين، مؤلفة كتاب حريم القذافي، قائلا: "كان يتم ذلك كله تحت مظلة جهاز المراسم العامة، الذي كان يخضع لتوجيه نوري مسماري، وهو شخص متآمر كان يمتلك من الوقاحة ما يجعله يستعرض بزي الجنرالات، الذي كان يرتديه بين الحين والآخر، وأطلق عليه اسم جنرال الشؤون الخاصة، والكلمة الوحيدة التي كانت سارية المفعولة ويمكن تجنبها هي جنرال العاهرات".
بينما ادعى أنه لم يكن يعلم شيئا عن الطابق السفلي، الذي كان يحتجز القذافي فيه كثيرا من السيدات اللواتي يرقن له، والموجود بمجمعه السكني في طرابلس. وتابع: "أقسم أنني لم يسبق لي مطلقا أن نزلت إلى هذا الطابق، وليست لدي أية تفاصيل بشأن الحالة التي كانت عليها السيدات المحتجزات".
مفاجأة كبرى فجرها ضو عندما أكد أن القذافي كان يحرص على ترقية الأشخاص الذين يساعدونه في إشباع رغباته الجنسية. وأوضح "كان مسماري يبحث عن السيدات في كل مكان، وهذا كان تخصصه ووظيفته الأولى، ووصل به الحال لدرجة أنه لم يكن يخجل من التقاط العاهرات من الشوارع".
وبخصوص الأقاويل التي تحدثت عن أن القذافي كان يجبر الوزيرات كذلك على ممارسة الجنس معه، رد ضو قائلا: "هذا الأمر لم يفاجئني، وكان هناك كثير من الأشخاص الطموحين، وكانوا مستعدين لتسليم زوجاتهم أو بناتهم في مقابل الحصول على بعض الإحسان أو الترقية الوظيفية أو المادية أو ما شابه".