حسن الختام
بقلم/ السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الإثنين 29 يوليو-تموز 2013 02:41 ص

آبق يستغيث في الليل ربه

مبتلى يشتكى هواه وكربه

يذرف الدمع حائراً يتلظى

ليس يدرى وليس يفقه دربه

عالم غير عالم بخبايا

قدر تسرق الضلالة قلبه

آبق هام في قفار المعاصي

كالصحارى من المهالك جدبه

أين يمضى وكيف يمضى ولما

يسكن النور والهداية جنبه ؟

طائش كالسهام أو كالمنايا

كل يوم له قتيل وندبه

ويعانى كما يعانى السكارى

والحيارى من الهواجس غربه

فيلسوف وواعظ وخطيب

نفسه واحة من الزيف خصبه

الختام الختام يارب هب لي

حسنه وامنح الفؤاد المحبة

كيف تنجو من الضلالة نفس

بعدت بل ترى الهداية صعبه

أيعود الضياء للقلب نوراً

قدسيا على شروط المحبه ؟