حينما ينقل اللواء مهدي مقولة او ينحى من قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية و كذا تظهر مؤشرات قوية (يوم أمس ) لتنحية محمد صالح الأحمر قائد القوى الجوية....فماذا يحدث من تطورات في السيناريو الغبي ؟؟ ...تنشط القاعدة فجاءة وتقوم بمهاجمة مؤخرة اللواء 119مشاة في دوفس (وادي صحراوي بين ابين وعدن) فجر اليوم وبإنزال عن طريق البحر؟ وترتكب مجزرة غير مبررة بقتل إخوانهم من أفراد ذلك اللواء يصل عددهم الى أكثر من 70 شهيد؟؟ وتأسر وتخطف العديد منهم (اكثر من 56 فرد) غير المفقودين؟؟ وتستولي على عدد كبير من العتاد والسلاح؟؟ أكثر من 3 دبابات و العديد من الأطقم العسكرية دوشكا ومصفحات وراجمات صواريخ.......الخ

وتنقل كل ذلك من منطقة دوفس الى مدينة جعار؟ دون رقيب او مانع يذكر بينما هناك في جعار معسكر لقوة ضاربة للحرس الجمهوري قام بزيارتها قريبا العميد احمد علي عبدالله صالح (الخميس الماضي الموافق 1-3-2012م ) وطالبهم حينها بالاستعداد ورفع الجاهزية لمواجهة فلول القاعدة !!!ثم ان اللواء مقولة لولا انه مشغول في دور التسليم والاستلام وقد أخلى مسؤوليته من قيادة المنطقة وإلا كان له حديث وشأن أخر مع هذه الفلول القليلة المتهالكة!! ولكن الغريب العجيب ان تأتي قوات من عدن(كتيبة مؤهلة من القوات الخاصة) وأخرى من الحرس الجمهوري تعسكر بجانب أستاذ الوحدة الرياضي بزنجبار لتحسم الموقف بل وتنقذه وتكون مايشبه الكماشة ((( وتحاصر))) فلول القاعدة وتنكل بها وتقتل منهم أكثر من 17 مقاتل؟؟ ولكن لم تتمكن من منع نهبهم للعتاد والذخائر الكبيرة والكثيرة او جمعهم للأسرى وترحيل كل ذلك الى مدينة جعار؟ بل ان تلك القوة من الحرس الجمهوري شديدة الجاهزية والإعداد القتالي والرابضة في معسكرها بجعار هي أيضا لم تحرك ساكنا؟؟على الرغم من توجيهات قائدها في زيارته لهم (مؤخرا ) تلك التوجيهات التي لم يجف حبرها بعد بل

ان صداها لايزال هادرا ملئ السمع وقابعا في الوجدان ؟؟ والسؤال الأهم لماذا كل هذا الاستهتار في إراقة الدماء الغالية والغزيرة في سيناريو غبي ليرتبط كثيرا (هذا الإهدار ) في تحقيق أهدافه السخيفة؟؟ثم يأتي حادث غبي أخر من الضفة الأخرى في صنعاء العاصمة من قاعدة الديلمي متمثل بتفجير طائرة شحن عسكرية وهي رابضة في عرينها؟؟في اللحظة التي يتم بها الإعداد لإجراء إصلاح شامل في سلاح القوى الجوية وقيادته ؟؟؟؟ وهنا اترك بقية الربط والتعليق والفهم لدقائق الأمور وغموضها للقارئ الكريم ولاعزاء لمفبركي الأحداث الأغبياء..