عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً
مر عام كامل على تشكيل المجلس الرئاسي كانت تطلعات اليمنيين كبيرة جدا في هذا العام وأمالهم عالية تسابق السحاب بقدرة المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي على تغيير الوضع وتفكيك كثير من الملفات العالقة وإنجاز التحرير واستعادة العاصمة صنعاء واستعادة الدولة وإنهاء الفكر الطائفي العنصري الوافد من خارج الحدود وتحديدا من ايران وتحقيق عملية السلام الشامل العادل الذي هو طموح كل يمني.
اتجه فخامة الرئيس العليمي ومعه المجلس الرئاسي والحكومة والقوى اليمنية نحو ترجمة مضامين وموجهات أول خطاب للرئيس بعد أداء اليمنين الدستورية في مختلف الجوانب ولعل أهمها الإعداد والتهيئة للسلام وأمن واستقرار اليمن سلما أو حربا كشعار رفعه الرئيس وبموجب ذلك تم تقديم نهج السلام من قبل القيادة اليمنية فإن نجح هذا النهج والا فأيادي الأبطال على الزناد.
فتحت القيادة اليمنية وبالتنسيق مع قيادة المملكة باب السلام الذي تعزف له الأمم المتحدة وإدارة بايدن وتعاملوا مع هذه الدعوات مؤكدين تمسكهم بالمبادرة السعودية التي طرحتها المملكة للحل في اليمن في العام 2021 وكانت المليشيا ترفض التعامل أو القبول بها الى أن حدث الزلزال السياسي الأكبر إعلان التقارب السعودي الإيراني بواساطة صينية تغيرت وتحولت مواقف المليشيا الحوثية وداعميها.
بعد فتح صغحة التقارب بين السعودية والنظام الإيراني تحولت المواقف وتغير كل شيء وأعلن مسؤولون في النظام الإيراني انفتاح نظامهم وتعامله مع كل المبادرات المقدمة لإنهاء الحرب في اليمن بما يعني ضمنيا القبول بالمبادرة السعودية الأخيرة لإحلال السلام والتي سبق لقيادة الشرعية وهي التي تنشد السلام منذ بداية الحرب القبول والترحيب بالمبادرة ، فما كان من مليشيا الحوثي الا تنفيذ التعليمات التي استلمتها من طهران والتعامل مع السعودية كوسيط واستقبال السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر من قبل قيادة المليشيا في صنعاء على هذا الأساس.
المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان والشعب اليمني وكل قواه الجمهورية لديهم طريق واحد مرسوم للسلام وخارطة واضحة المعالم والبنود. المبادرة الخليجية. مخرجات الحوار الوطني. قرار مجلس الأمن الدولي 2216. كخارطة واضحة ومرجعيات ثابتة لتحقيق السلام للشعب اليمني ولا يمكن أن يخرجون عن هذا الطريق وهو ما تضمنته نصوص وبنود المبادرة السعودية.
التحركات السعودية كوسيط لن تخرج عن نصوص المبادرة التي قدمتها وتسعى الآن لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار وترتيب الوضع الإقتصادي والإنساني كأولوية إنسانية وبتوافق كل الأطراف اليمنية ثم بعد ذلك فتح باب التفاوض أمام الشرعية والمليشيا للإتفاق حول مستقبل اليمن وهنا نحن أمام توجهين لا ثالث لهما. الأول: الشرعية وكل القوى الجمهورية وهذه متسلحة بالمرجعيات الثلاث كخارطة تحدد مستقبل اليمن. الثاني:- المليشيا الحوثية وهي متسلحة بخرافة الولاية والحق الإلهي كخارطة لحكم وتحديد مستقبل اليمن ومن من هذين الإتجاهين سيتمسك بخارطته ويجبر الطرف الأخر على التنازل عن خارطته هو من سيحكم اليمن وسيحدد مستقبلها ولا يمكن للوسيط أن يفرض عليك شيئا أنت ترفضه ولن تقبل به.
هناك ثقة كاملة من طيف واسع من اليمنيين بحنكة قيادته السياسية ممثلة برئيس وأعضاء المجلس الرئاسي والعسكرية ممثلة بالجيش اليمني وقدرتهم على تحقيق تطلعاته ، كما هي ثقة كل اليمنيين بالمملكة وقيادتها الحازمة كحليف إستراتيجي أنها لن تفرط في الإنتصار الذي حققته على النظام الإيراني وأذرعه في المنطقة ولن تهديهم نصرا مجانيا هم لا يستحقونه.
اليمنيون ينشدون السلام ، السلام العادل والمستدام المستند الى المرجعيات الثلاث والارادة الشعبية، والاجماع الوطني..السلام الذي ينهي معاناة المختطفين، والنازحين، واللاجئين، و يعزز قيم العدالة والمواطنة المتساوية، والحقوق والحريات ،ويستعيد السلاح ومؤسسات الدولة.