شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
كنت قد استبدلت محبرة كتاباتي الصحفية بقلم طلبي للعلم ريثما انتهي من الدراسات العليا لكنني اعتذر لدواتي ولأقلامي واكسر حاجز الكلمات بتلك الفجيعة ويمكنني ان اسميها البلطجة العسكرسياسية والتي رمى فيها السيسي وتمرد المعارضة عن قوس واحدة الزعيم المخلوع قسرا مرسي ،ليأدوا الديمقراطية الوليدة التي ظل الشعب المصري ينتظرها عشرات السنين.
وكأني بتلك الفتنة التي أطلت برأسها تعيد للأذهان مقولة "الديمقراطية" كأوثان قريش تصنع من التمر فان جاع القوم أكلوها" فالحرية إن جاءت بإسلاميين فهي لعبة طفل يعطيها العم سام للعرب يلهون بها ويأخذها متى ما أراد مثل بائع اللعب عندنا في باب اليمن حين يصيح مروجا بضاعته ( فرح ولدك يا رعوي)فنباح الغرب بالديمقراطية سراب بقيعة شيطانية لا تغني الشعوب شيئا،وأنا استعرض الأحداث فان كنت أرى ان الشعب المصري مغلوب على أمره سواء الذين في التحرير ام غيرهم فهم ضحية مؤامرة غادرة حيكت أكفانها في دول عظمى لا يروق لها استقرار مصر،لكنني اجزم ان علية القوم من الإسلاميين ومن غيرهم من الليبراليين يتحملون وزر ما ألت إليه الأمور فهناك أخطاء لكن عتبي أكثر لليبراليين الذين لم يقفوا لحظة واحده عن المظاهرات فكلما أراد مرسي تنفيذ شي رصوا صفوفهم عكس تياره يمارسون التنويم السياسي شعارهم بالبلدي( ان رقده وإلا قمنا له ) فكلما صحا مرسي بعمل منجزات قاموا له ليثبطوه وهم الذين حكموا مصر بايدولوجياتهم القومية وغيرها منذ الستينات وأبوا ان يجربوا المنهج الإسلامي ولو لأربع سنوات حتى خرج البعض يقول حنقا من الليبراليين : كفرت بالليبرالية شرعة وأمنت بالمنهج الإسلامي مسلكا ماله ثان .
وفعلا كان الناس على فسطاطين فسطاط ولى وجهه الى ربه يبتهل بالساحات لعل غياهب سجن العسكر تعيد بالرئيس الشرعي وآخرون سلموا أمرهم بقصد وبغير قصد لعجائز نفعيين من ثالوث شر كما اخبر بذلك الإعلامي المتألق المرابط بالساحات الموالية لمرسي" احمد منصور" فقادة الانقلاب ومن تأبط شرههم بائعو ضمائرهم فالبردعي عصا الغرب يتوكأن به وهو من جلب الدمار للعراق وهاهو سيحرقها في مصر وما أدل على ذلك إلا زيارته لإسرائيل قبل أيام وحمدين صباحي ذيل قبض الدولارات من إيران وضاحي خرفان بحسب قول منصور داعم الثورات ضد كل ماهو مسلم فقد تدفقت ملياراته الى فرنسا لقمع المسلمين في مالي ودعم جزار صربيا الذي قتل المسلمين بالبوسنة بدم باردة وكأن بلده أصبحت مأوى للمطلوبين من دولهم ، وفعلا فقد يصدقني القول إن قلت ان حظيرة ضاحي خرفان أصبحت مأوى لكل مطلقة سياسيا فمن بان بينونة كبرى من حكام الشعوب أمثال شفيق وأولاد المخلوع صالح اخذ أمتعته الى هناك،والملفت للأمر تلك الدولارات لبعض الأسر الخليجية الحاكمة التي تشعل نار الفتنه هناك .
لكنني استطيع القول أولا للممالك الخليجية المتهالكة التي تشعل نار الفتنه بدولارات رخيصة ان الشعب المصري أقوى منكم يا مغول العصر وان الدور سيأتي عليهم فالنار لا تحرق إلا رجل واطيها ، وأقول لمحبي مرسي فقد قال ربنا(لا تثريب عليكم اليوم )فان ولى البردعي وجهته إلى الأمريكان والمنظمات اليهودية فمرسي ولى وجهه بشهر كريم لله قائلا لحساده يا قوم انتم في واد ونحن في واد ،انتم للغرب قبلتكم ونحن لنا الله ثم الوطن الغالي وفي نظري إن عودته قريبة كعودة الزعيم تشافيز الذي أطاحت به واشنطن , وأما المناوئين لمرسي وان ورد الخطأ عليه فهو لهم ليس عليهم فقد أراد أن ينتشلهم من مستنقع التبعية للغرب وليعلموا أن رايات الانقلابين فضحها تنسيق البردعي مع قوى أمريكية ويهودية وهذا ما صرحت به صحف أمريكية وغيرها ولا أدل على ذلك ما جاء في صحيفة يهودية مبدية فرحها بسقوط مرسي صحيفة :يديعوت احرنوت الإسرائيلية : وهو التحليل الذي نشرته الصحيفة الثلاثاء للكاتب افرايم سنيه وترجمته القدس العربي اللندنية : إن الإسلام السياسي المتطرف، الذي حركة الإخوان المسلمين هي المنظمة الرئيسة التي تمثله، ليس مهيأ لحكم ديمقراطي.