مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
مهداة لأطفال سوريا
كانت تحلق في السماء
والليل يطوي بردته
والفجر غازل حينا
كانت تحلق فوقنا
والرعب يقتات القلوب
كل القلوب الأمنه والنائمة
أرواحها طارت شعاع
لتعانق الفجر الحزين
ووحيد طفل السابعة
من دون شرفه غرفته
من غير أب
من غير أم
من دون أخوه
يزحف لينقذ دميته
ويضمها خوفا إليه
من أعين القناص يخفيها إليه
لشجيرة الزيتون يسعى خائفا
فهي الصديقة دائما
كانت هي الأم الحنون
فمضى يلوذ بظلها
فزعا يقابل دميته
فتقول شكرا يا وحيد
الجو حار هاهنا
وهناك أعمدة الدخان
تعلو بعيدا في السماء
خذني لمهدي يا وحيد
في غرفتي صور جميلة ودفاتري
وحقيبتي
ووسادتي
والمعطف الشتوي
فيها شرفتي
منها أطالعه
فناء المدرسة
في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور
المرعبة والمفزعة
كانت تردد دميته
هيا وحيد
خذني لمهدي يا وحيد
ماذا عساه يقول؟!
غير التزام الصمت
غير التخبط في ذهول
صاحت بأعلي صوتها
خذني لمهدي يا وحيييد
قد أفزع القناص حتما صوتها
فأصابها في صدرها
ليضمها أسفا وحيد
قد راح يسأل نفسه
من ذا أصابك دميتي؟!
من ذا غزاك مدينتي؟!
أهم المغول؟
أهم اليهود؟
ام أنها غزوة صحون طائرة؟
جائت إليك من الفضاء
كانت هنالك أسئلة..
من ذا قتل؟
لم يفتقدها أسرته
أبواه جده إخوته
وفناء بيتهم الكبير
بحجرته
بشرفته
بقدرها هي دميته
كانت صديقته..عشيقته
و ملاذه يأوي إليه..
لو اشتكى من وحدته
كانت له الوطن الكبير
بل حبها كان الوطن
كان التساؤل نفسه:
من ذا قتل؟
بل من قتل؟!
***
في موكب الحزن المهيب
وحيد زف فقيدته
والحزن ردد قوله:
زفوا الشهيد
زفوا الشهيد
تمت مراسم دفنها
واستقبل الطفل العزاء
كانت عيون ترقبه
فاضت جميعا بالدموع
وهنا بكى و بكى وحيد
إذ حس كم أضحى وحيد!!!