اكدت مصادر مطلعة في قطر مقربة من قناة الجزيرة، أن المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة اقوى المرشحين لادارة شبكة قنوات الجزيرة، خلفا للاعلامي وضاح خنفر الذي تم فصله من منصبه بعد ان دخل في "دوامة مشاكل" بسبب ما تم تداوله عن إساءة تعرض لها الشيخ السيستاني أحد أكبر مرجعيات الطائفة الشيعية خلال برنامج حواري يعده ويقدمه الاعلامي المصري أحمد منصور. الى جانب ذلك يوجد ضمن القائمة للأشخاص المقترحين والتي تم رفعها الى أمير دولة قطر لاختيار مدير جديد لقناة الجزيرة، اسم الاعلامي غسان بن جدو. يشار الى ان المذيعة خديجة بن قنه، كانت تفكر قبل عدة اشهر بترك عملها في الجزيرة لصالح اقتراح بان تعمل بمؤسسة عالمية ودولية لم يتم الكشف عن تفاصيلها، من جهة اخرى، فان الشيخة موزة حرم امير دولة قطر، من اكثر المتحمسين لتعيين بن قنة لمنصب مدير شبكة قنوات الجزيرة. واشارت المصادر المقربة من قناة الجزيرة، بإن هناك جهات نافذة في العاصمة القطرية وراء ترشيح المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة وتزكيتها لدى الشيخ حمد آل ثاني أمير قطر، لتكون "المسؤول الأول" في قناة الجزيرة، وبينما نـُقل عن خديجة عدم تحمسها لهذا المنصب الكبير قالت مصادر متابعة للملف إن الشيخة موزة حرم أمير دولة قطر تتابع شخصيا مساعي ترشيح خديجة بن قنة لرئاسة قناة الجزيرة، ومعروف أن بن قنة أجرت قبل فترة وجيزة حوارا مع الشيخة موزة وتم بثه على شاشة قناة الجزيرة. وفي الوقت الذي لم تظهر المذيعة بن قنة على شاشة الجزيرة منذ أيام بما يمكن اعتباره "مهلة تـفكير وتشاور"، لاتخاذ الموقف من العرض الذي وصلها، تأكد رسميا خروج وضاح خنفر مدير شبكة الجزيرة من مجلس إدارتها، حيث أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد في دولة قطر قرارا أميريا، يقضي بتشكيل مجلس الإدارة الجديد لشبكة الجزيرة الفضائية فلا يوجد ضمن الأعضاء الجدد اسم خنفر، لكن التغيير لم يطل رئيس مجلس الإدارة وهو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني. وليس معروفا لحد الساعة ماهي الدوافع الحقيقية وراء ترشيح الجزائرية خديجة بن قنة لإدارة قناة الجزيرة، خصوصا وأن إمكانيات بن قنة معروفة في مجال تقديم الأخبار والبرامج الحية وليس في التسيير والادارة.