مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا
إيه يا أنت أيتها الأرض الطيبة ... آية الله .. ومسقط الرأس .. ومقصد المحبين ..ما اجل قدرك وما أعلى سماءك !! لك في القلب عمقٌ يختزل المعاني وهي تفيض حباً وجلالاً ... لك في الشعور إرهاف المحب المطيع المتلهف عافيتك وريعان صحتك .. لك في خلجات النفس وزفير الهواء وشهيقه نوازع دندنة المحب الولهان وأنت ترفلين غبطة وسروراً وبهجة وحبوراً .. لك يا أنت أيتها الأرض الطيبة نبضات القلب وهدوء النفس في صفاء سريرتها وشعور الإحساس الصادق وخلجات كل خلية تنبض بالحياة ... يزف لك نشيداً معزوفاً على قيثارة الابن المطيع البار بأمه .
خبرينا يا أنت آيتها الأرض الطيبة .. من هذا الخفي الماكر المتربص بك ليحجز عنك ربيع شذاك وعافية مناك ؟ ودندنة بهجتك وسعادتك ؟؟ أية معاول هذه التي تكاد تنهال عليك لا تريد إلا اجتثاث خراجك الثوري الطيب المبارك الذي يقوي تربتك ويرسي دعائمك ؟ ومن هذا الذي يزايد عليك وفق منظومة ولاية الفقيه الاقصائية الفائحة روائحها من خلف الأسوار؟ ومن هو ذلك الرجعي حاسر الهدف المشؤوم محلل الفرقة والانقسام ؟ ومن ذلك الولغ أحمق الغاية سافر الوجه أراد ان يؤسس سنن الخروج عن القيم والثوابت بحجة الثورة والثوار ؟؟ خبرينا عنهم أيتها الأرض الطيبة واحدا تلو الأخر ..
فيا أنت آيتها الأرض الطيبة يكفيك فخراً انك سلقت الطاغية قسراً الذي طالما رفس ترابك الطاهر دهراً وأبيت إلا مجاراة سنن الكون الماثلة للعيان .. وهكذا اتخذت قرارك الكبير العظيم بدهاء أبناءك الطيبين الأوفياء الانقياء الأتقياء الذين حملوك بقلوبهم رداً للجميل فتنامت على إثرها أفكارهم وتسامت علو هاماتهم وطاولت الثريا ... حملوك .. حفظوك حين حملوا أرواحهم على اكفهم ولبسوا أكفانهم وشهدوا مواطن الاستشهاد .. حين حملوا الورود تصد رصاصات الغدر والخيانة من أجلك أيتها الأرض !! فلن أخاف عليك بعد اليوم .. ما دامت بطنك تحمل مثل هؤلاء الرجال "بلدة طيبة ورب غفور"
abuaazem@hotmail.com