رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
بالرغم من مرور ما يزيد عن أربعة أشهر من بداية الثورة اليمنية (بداية فبراير الماضي)، إلا أن انتصار هذه الثورة في اليمن لم يكتمل بعد، ولعل ذلك يعود إلى الأسباب الآتيه :
1- تدخل دول الجوار (وإن كان بحسن نية من باب انهاء الصراع الدائر في اليمن): وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، فإن المبادرات التي قُدمت للأطراف المعنية في اليمن وبالرغم من أنها كانت تصب في مصلحة علي صالح (كما يرى أكثر المحللين السياسيين) إلا أن استجابة المعارضة اليمنية لها (مع معرفتها بمراوغة علي صالح في الكثير من المواقف) أدى إلى تأخير انتصار ثورة الشباب التي كانت على وشك الحسم (وإن كان قيام المعارضة بذلك من باب حقن الدماء.)
2- دول الغرب: ممثلة بالولايات المتحده الأمريكية والتي باعتقادي إلى الآن لم تدري من القادم وهل سيكون طوع أمرها أم لا، وهل سيساعدها في التصدي لما تسمية بقاعدة اليمن أم لا، لذا فهي لم تحسم أمرها أيضاً في من ستدعم ليحل محل صالح، ولعلها لو أرادت عبدربه هادي لحسمت الأمر ولأجبرت المملكة العربية السعودية على إبقاء على صالح لديها لحين إكمال إجراءات انتقال السلطة .
3- بقايا النظام في اليمن: هذه البقايا ستنتهي مصالحها التي اعتادت عليها أيام حكم صالح، وهي إلى الآن تحارب من أجل البقاء ولا تزال تتعلق بقشة عودة صالح إلى اليمن. لذا قامت بكل ما تستطيع من قوة بالعبث بالبلاد وبمصالح الناس، بل وبالإعتداء أحيانا والقتل أحياناً أخرى وترويع الآمنين وتهجير آخرين (كما هو حاصل في أبين). وتشمل هذه البقايا :
- بقايا العسكر: ممثلاً بالحرس الجمهوري والحرس الخاص والأمن القومي والمركزي (يقودها أبناء الرئيس وأبناء أخيه)، والذين يعيثون في الأرض الفساد من خلال تسليم بعض المدن للمليشيات المسلحة (لن أقول القاعدة التي اتخذها النظام فزاعه لإرهاب الآخرين) وإغراق اليمن في أزمات النفط والغاز والديزل والغذاء...الخ للوصول إلى المقولة" أنا والطوفان من بعدي" ولعل تلك تكون وصية علي صالح قبل مغادرة اليمن .
- بقايا من المدنيين: ممثلاُ بمن تبقى من أفراد الحزب الحاكم سابقاً (الذين لم ينضموا لثورة الشباب) والموالين له (في مختلف مؤسسات ووزارات الدولة)، والذين يروجون الشائعات وخصوصاً الوضع الصحي لعلي صالح وكأن لا مكان لليمن وحال اليمن في قلوبهم بل علي صالح كل شئ وما بعده لا شئ .
أخيراً قد يتأخر النصر أحياناً لأمرٍ يريده الله عز وجل ونحن لا نعلمه، وهنا على شباب الثورة الصبر حتى النصر انشاء الله، فإن النصر صبر ساعه .