تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
إن من اهم دروس هذه الثورات وتلك التحولات أنها أعادة للإنسان أدميته وقيمته والمتمثلة في عقله وإرادته وفطرته.
إذ أصبح الثائر والمثار عليه جميعهم يسعون جهدهم في جمع الأدلة وإظهار الحجج والبراهين المرئية والمسموعة والملموسة وتقديمها وعرضها من اجل مخاطبة وإقناع هذا الإنسان البسيط وذلك المواطن العادي , والطلب منه أن يستخدم ويعمل عقله وضميره في كل مايقدم له ويعرض عليه .
ليس ذلك فقط مقصوراً على أمور مادية او أمور دنيوية بل وحتى في أمور الدين والمـله.
وليس أدل على ذلك الاختلاف والانقسام الذي حصل بين العلماء ( رجال الدين ) وصدور تلك الفتاوي المختلفة والمتناقضة في الأمر الواحد , مما دفع هذا الإنسان البسيط وذلكم المواطن العادي الى ان يحكم فيها عقله وضميره وفطرته . لأنه تكونه لديه قناعات بان الامر لا يصح بان يبقى كما كان عليه سابقا ويسلم أمره الى علماء كان يركن اليهم بالأمس القريب والى فتاويهم وآرائهم .
وكأن الثورة أحدثت زلزالاً شديداً وهزة عنيفة في قلوب هؤلاء الناس فلم يعودا يسلمون لأي كان بدون حجة او دليل وبرهان , كما كان يفعلون بالأمس القريب.
لأن حدث الثورة حدث عظيم وامر جليل , سفكت الدماء وازهقت الأرواح وخربت البيوت وهتكت الحرمات وفقدت المصالح وتشابكت وتعقدت فيها كثير من الأمور والأحداث, مما حداء كل انسان ومواطن الى عدم التسليم لأي طرف او اي جهة كانت بغض النظر عن الصفة والموقع المكانة الذي يمثله ذلك الطرف وتلك الجهة سواءً اكان ابا او شيخا او عالما او سياسيا او حزبا او هيئة او منظمة او غيرها من المكونات , إلا بعد غربلته وفلترة كلما يقدم له ويعرض عليه بنور العقل ومنطق الحجة والدليل وسلامة الفطرة الضمير.
فكانت إعادة الإنسان الاعتبار لعقله ولضميره ولمنطق الحجة والبرهان من اكبر واعظم ثمرات وفوائد هذه الثورات وتلك التحولات.