تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
ظهر البارحة الرئيس صالح بوجهه العابس القانط متوعداً شعبه بعصاه الغليظة, مهدداً الجميع بحرب أهلية لا تُبقي ولا تذر.. إن ما حواه ذلك الخطاب الدموي لصالح يتطابق مع ذلك الذي قاله في صيف ١٩٩٤ ودشن فيه مغامرته الدموية ضد أشقائنا في المحافظات الجنوبية..إستمع الناس هنا تهديد صالح لشعبه, واتفق الجميع على اعتباره إعلان حرب يدين صالح قانونياَ, وسوف يمرر إلى محكمة الجنايات الدولية..
بدا صالح كأمير حرب في عصر هولاكو, يقتاد بنيه إلى محرقة التاريخ. واليوم أقرن صالح قوله بالفعل وقام بإستخدام كافة أنواع الأسلحة لترويع شعبه.. نتساءل هنا, في أي عصر يعيش هذا الكائن الرخوي البدائي الذي لا يستقر على حال ولا يلتزم بعهد ؟ لماذا يصر صالح على نهاية مخزية مذلة. لقد بدى للعالم كبهلوان ممل وحاوي غير محترف, فأحرق كل رصيده الإيجابي المتواضع..
إن استهداف منازل أهلنا في صنعاء هو استهداف لكل بيت يمني, مهما كانت الذرائع والمبررات.. وهذا عمل بربري جبان ندينه, ويدينه العالم بأسره.
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم, إن العالم بأسره يراقبكم ويستلهم من نظالكم السلمي الراقي القيم الرفيعة في مقارعة الطغاة وشذاذ الآفاق. مزيداً من الصمود, فالنصر يلوح في أفق اليمن الواحد .
وجه اليوم صالح طعناته الغادرة في ظهر الشيخ المرحوم عبدالله الأحمر, الذي طلب منه صالح في ١٩٧٨ أن يحكم اليمن لأسبوع واحدٍ فقط!. لم يكن مستغرباً هذا السلوك الدموي لصالح الذي دشن حياته السياسية بالمقابر الجماعية والإصطفاف مع قتلة الشهيد الزعيم الخالد إبراهيم الحمدي الذي انتشله من قافلة قطّاع الطرق في ميناء المخا!!!
ماذا يريد صالح من شعبه الذي صبر على رداءة حكمه البالي المسخ طويلاً..يحاول صالح جاهداً أن يوهمنا أن مشكلته تكمن في اختلافه مع المشترك تارةََ, ومع أبناء الشيخ المرحوم عبدالله الأحمرتارةً أخرى. غير أن شعبنا العظيم يدرك أن طرفي المشكلة هما صالح والشعب برمته الذي اكتوى بحروب وفساد النظام..لم يعد في جعبتك يا صالح إلا كرت الرحيل, غير الآمن هذه المرة, فدماء أبناء شعبنا ستطاردك أينما أرتحلت..
لن نستجدي أحد فشعبنا اليمني العظيم قد عقد العزم على مواصلة نضاله السلمي, وكل محاولات النظام الدموية لإستدراجه لشرك الإحتراب ستبوء كلها بالفشل, ولا نامت أعين الجبناء.
أما جيراننا في الخليج نطالبهم بموقف واضح من ثورة شعبنا, أو االحياد على الأقل , فرحم الله امرءاً عرف قدر نفسه.!!
*أستاذ مشارك-جامعة أدنبرة نابير-بريطانيا