آخر الاخبار

55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية

حاخام يهودي يتحول الى داعية اسلامي
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 17 يوماً
الخميس 13 ديسمبر-كانون الأول 2012 03:06 م

أعتنق الحاخام يوسف كوهين، الإسلام وتحول من داعية في الأوساط اليهودية داخل إسرائيل إلي داعية إسلامي، كوهين أمريكي الأصل انتقل إلي إسرائيل مؤخراً، وكان عضواً بحركة شاس اليهودية المتشددة .

كوهين تعرف على الإسلام عن طريق اتصاله بأحد رجال الدين الإسلامي كويتي الجنسية، عن طريق الإنترنت، ودام التعارف بينهما ما يقارب السنتين شرح له خلالها أمور الإسلام، بعدها أرشده إلى أحد رجال الدين الإسلامي في القدس، وعكف على قراءة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، بعدها قرر اجتياز كل الحدود، وأعلن إسلامه ولم يكن هو فقط بل هو وجميع أسرته.

يوسف كوهين سابقاً أصبح اسمه الآن يوسف محمد خطاب، وهو يبلغ من العمر 36 عاما، قد واجه متاعب كثيرة من وزارة الداخلية التي ضيقت عليه الخناق، ورفضت الاعتراف به كمسلم، حتى حصل مؤخراً على حقوقه من مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

أثار خطاب باعتناقه الإسلام زوبعة في المحافل الدينية اليهودية خاصة في أوساط حركة «شاس» التي كان ينتمي إليها، واعتبر أحد الإسرائيليين من نفس الحركة، أن ما قام به يوسف ضرب من الجنون ويجب معالجته، وذلك بوضع هذا الشخص في مستشفى الأمراض العقلية.

خطاب قوبل إسلامه من قبل الإسرائيليين بالرفض والتساؤل والشتم والتعجب والسخرية والخوف من اعتناق إسرائيليين آخرين للدين الإسلامي، ولم يقف الأمر إلى هذا الحد بل إن والديه اللذان لم يدخلا الإسلام كان لهما الأثر الأكبر لإثارة المتاعب حوله هو وأسرته من كثرة التحريضات التي تعرض لها بسببهما، إلا أن ذلك لم يثنيه عن طريقه رغم الصعوبات التي واجهه هو وأسرته، وهو الآن يعمل بجمعية خيرية إسلامية في القدس.