|
عرض عسكري يمني نقي بدون رتوش وبدون صوارخ بلاستيكية ولا طائرات مسيرة انتحارية وبشموخ يملى الماضي وينور حاضر صحاري ووديان وقغار عبيدة ومأرب.
جيش وطني حقيقي يرابط في الصحاري والقفار منذ سنوات بدون مرتبات منتظمة إلا ما ندر وبدون امتيازات ولا مجهود حربي وبدون تبرعات الغدير ويوم الحسين وزينب وغيرها ...
جيش من بندقيتهم الخفيفة واسلحتهم المتوسطة قبروا الآلاف من الانقلابيين الحوثيين ومن تغرر وأجبر لتبني عنصريتهم وتمديد إمبراطورية الملالي الفارسي البائدة والذ بات لهم في كل عزلة ومديرية حيث سيطرتهم ما يسمى بروضات الشهدا (مقابر) و في صحراء مأرب لقى الفارسي إيرلو وعدد من رفقة السوء معه من حزب الله وبقية خبراء النظام الفارسي لقو مصرعهم ، لقو حتفهم فبيل أن يتناولون تميرات مأرب ، ولم يصوموا سوى بالقبور او بالمشافي يداوون جروحهم واعاقاتهم.
جيش قدم ويقدم التضحيات ويجترح الإنتصارات رغم المؤتمرات استنزاف مليشيا الكهنوت الفارسي بشريا وعسكريا مستلهما حرفيته ومهنيته من ماضي التتابعة والمكاربه والحميريين ومن خبرته في معارك الرمال.
إنه سليل جيوش سبأ الذين قالوا لقائدتهم الحكيمة الملكة اليمنية بلقيس (نحن اولى قوة والأمر إليك) عن العرض العسكري للجيش الوطني الشرعي بالذكرى ال60 لثورة 26سبتمبر في مأرب وتعز
في الأربعاء 28 سبتمبر-أيلول 2022 08:53:15 م