آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

الاكوع في التحرير
بقلم/ عبد الناصر الهلالي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 14 فبراير-شباط 2011 09:28 م

بعد صمت دام طيلة فترة تعيينه أمينا لامانة العاصمة ..خرج عبد الرحمن الاكوع لممارسة عمله السياسي في البسط علي

ميدان عام وبذات العقلية التي ادارت عملية البسط علي أراضي (عدن .لحج ,حضرموت ,صنعاء).

اليوم صار ميدان التحرير عرضة للبسط العشوائي من قبل المزايدين تدفعهم بذلك رغبة الانتقاص من الآخرين ولان العقلية واحدة في إدارة شؤون البلاد فلم يكن من المستغرب أن تأتي هذه الاستفزازات في الوقت التي تتساقط فيه الأنظمة العربية واحدا تلو الأخر , وما يفعله هؤلاء في ميدان التحرير هو مقدمة لهذا السقوط التي بدأ بشائره تطل من خلف نوافذ العمائم الراقصة علي ذات الميدان.

الأكوع ترك مشاكل أمانة العاصمة خلف ظهره ,ولم يأبه يوما لما يحدث من عبث يصل في المدينة حدا لا يطاق..النظافة في الأمانة شبه معدومة ’والكسارات تنفث دخانها ليل نهار ولم يوقفها تحت مبرر انه لا يوجد بديل (أول مرة نجد مسؤول يبحث من مبرر لخطئ يؤدي بحياة الناس)’ والشوارع مكسرة علي حالها وكل مايحدث فيها من ترقيع يطيل أمد المعانة يستفيد منه مقاولين لا يخرجون عن الحاشية’ناهيك عن مشاكل الصرف الصحي والكهرباء وهلم جرا .

الاكوع وغيره قلوبهم علي مصالحهم وليس علي الوطن والشعارات التي يرددونها بحب الوطن مجرد أكاذيب اعتادوا علي ترديدها وقت الحاجة للنهب والعبث بمقدرات البلد.

يساده متي ما أرادت الناس أن تغير ..ستغير من أي مكان وليس بالضرورة من ميدان التحرير.. الأماكن كثيرة وكلها تحمل دلالة رمزية للحرية’ثم من متي قد كان الاكوع يهتم بمعارض الكتب ’والحرف اليدوية؟ومتي قد كان ميدان التحريرمكانا لهذه المعارض؟ ومتي قد استمرت معارض بهذا الشكل لمدة شهر؟

ما يعرفه الجميع عن الاكوع انه ينام حتي الظهيرة ولا يمارس المهام الأساسية المناطة بعمله..فهل يعقل أن يمارس نشاط أخر في الحين الذي لأيقوم بعمله الأساسي؟ كما أن المعارض التي تقام من هذا النوع تقام كما جرت العادة في (حديقة السبعين )وليست في ميدان التحرير.

أرجو مزيدا من التعقل.. الوضع لا يحتمل وانتم بهذا تزيدون الأمور تعقيدا بدل من البحث عن حلول للإصلاح والسياسي في البلد الذي يوشك علي الانفجار في أي وقت.